خبر اللجنة العليا للأسرى تتلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر الأسرى الدولي بالجزائر

الساعة 11:26 ص|19 مايو 2010

اللجنة العليا للأسرى تتلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر الأسرى الدولي بالجزائر

فلسطين اليوم- غزة

أكد محمد رضوان رئيس لجنة التواصل الدولي باللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى اليوم الأربعاء، أن لجنته تلقت دعوة رسمية للمشاركة من  قبل الملتقى العربي الدولي للأسرى الذي سينعقد أواخر هذا العام في الجزائر وسيشارك فيه شخصيات دولية من دول مختلفة .

 

وأوضح رضوان أن تلقى رسالة من رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأسرى الدولي عبد العزيز السيد، أكد فيها على مشاركة اللجنة العليا للأسرى بالمؤتمر الدولي الخاص بالأسرى، والذي سيعمل على نقل رسالة للعالم بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يعدون بالآلاف و يتعرضون يوميا لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي .

 

وأشار رضوان إلى أن اللجنة ستشارك بوفد يضم عدد من أعضاء اللجنة وأهالي الأسرى ، وكذلك أسرى محررين لشرح قضية الأسرى ، وتقديم شهادات حية عن الانتهاكات والإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب ضاربا بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية.

 

وكشف انه سيعلن خلال الشهور القادمة عن فعاليات دولية كبيرة أخرى في الدول العربية والأوروبية تتويجا لفعاليات عام الأسرى من اجل إيجاد آليات دائمة لتفعيل قضية الأسرى في مختلف المحافل الدولية.

 

وثمن رضوان موقف دولة الجزائر الشقيقة  حكومة وشعباً، لسعيها المتواصل لنصره قضايا الشعب الفلسطيني العادلة ،وخاصة أن الجزائر صاحبة تجربة تحرر ، وتاريخها مشرف ومميز في قتال المحتل الفرنسي ،ولها خبرة جيدة وطويلة في مجال الدفاع عن الحريات واستعاده الحقوق .

 

ودعا رضوان كافة الدول العربية التعاون مع اللجنة العليا من اجل تدويل قضية الأسرى ، ونشر معاناتهم وفضح وجه الاحتلال الحقيقي الذي يتستر بقناع زائف من الحفاظ على حقوق الإنسان ، والالتزام بالقانون الدولي ، وهو ابعد ما يكون عن ذلك ، والاستفادة من تجربة تسخير الاحتلال لكل أدواته وسفاراته ومؤيديه في قضية شاليط ، حتى أصبحت محط اهتمام معظم رؤوساء دول العالم ، والمنظمات الدولية .

 

ومن الجدير بالذكر ان اللجنة العليا للأسرى  تتواصل بشكل مستمر مع كافة الجهات الدولية التي من شانها تفعيل قضية الأسرى ومن ضمنها مؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والتي كان تفاعلها من خلال هذا الملتقى الدولي استجابة لنداء اللجنة الوطنية العليا لإثارة هذه القضية وجعلها حاضرة في الأوساط الدولية العربية والإسلامية والأوروبية.