خبر جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد على ضرورة إنهاء الانقسام من أجل فك الحصار

الساعة 05:42 م|18 مايو 2010

جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد على ضرورة إنهاء الانقسام من أجل فك الحصار

فلسطين اليوم: غزة

أقامت المنظمات الشعبية بجبهة التحرير الفلسطينية في مخيم الشاطئ حفلا بمناسبة ذكرى انطلاقتها " اليوم الوطني للجبهة " بحضور ممثلي القوى والفصائل و الفعاليات الجماهيرية واتحاد عمال فلسطين والأطر الطلابية ولفيف من الشخصيات المستقلة والوجهاء  وذلك في صالة خدمات المخيم 

 

وألقت مسئولة مكتب المرأة في الجبهة صفاء الحسنات أشارت فيها أن الجبهة ولدت من رحم المعاناة في مخيمات اللجوء والشتات مجسدة إرادة شعبنا وإصراره على العودة والاستقلال ومثلت فصائل المقاومة ورد جماهير شعبنا على النكبة وتداعياتها وإصرارها على تمسكها بحقها التاريخي في وطنها فلسطين.

 

وأضافت الحسنات أن مشاركة المرأة الفاعلة في الفعل الثوري وعطائها النضالي المتميز وإسهاماتها الفكرية والإبداعية الثورية في العديد من الميادين لم تنعكس بشكل مباشر على مشاركتها في صياغة القرار السياسي بل تخطت ذلك بنضالاتها على مستوى الميادين والساحات  ومختلف جوانب الحياة .

 

وبدوره، ألقى عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين جميل سكر كلمة أكد فيها  أن جبهة التحرير من الفصائل الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي  واكبت النضال الوطني الفلسطيني منذ بدايته وكان لها الدور الكبير في الحفاظ على وحدة شعبنا الفلسطيني وتحقيق أهدافه في الاستقلال وبناء الدولة المستقلة .

 

وأشار سكر أن هذه الذكرى تتزامن مع الذكرى 62 للنكبة وإحياء فعالياتها  على مستوى الوطن وفي مخيمات الشتات ودول العالم مؤكدا  أن نكبتنا الكبيرة الأخرى  والتي تضاف إلى نكبات شعبنا تتمثل  في الانقسام البغيض الذي قسم الأرض والشعب داعيا  إلى إنهاء الانقسام ومطالبا  حركة  حماس بالتوقيع على الورقة المصرية لإتمام المصالحة .

 

ووجه التحية لعمالنا البواسل القابضين على الجمر والذين يعانون الأهوال من أجل الحصول على لقمة العيش المغمسة بالدم لأبنائهم .مطالبا بتحقيق مطالبهم العادلة في ظل التهميش والحرمان الذي يعيشونه وضرورة العمل على وحدة الحركة النقابية العمالية على أسس ديمقراطية ونقابية سليمة .

 

وأشار منسق سكرتاريا الأطر الطلابية شامخ بدرة في كلمته أن   الجبهة شاركت بشجاعة وبسالة في جميع معارك الثورة من أجل العودة والحرية والاستقلال، وقدمت تضحيات كبيرة تمثلت بقافلة طويلة من الشهداء القادة والمقاتلين وعلى رأسهم الشهيد القائد "أبو العباس" والشهيد القائد "طلعت يعقوب" والشهيد القائد "أبو أحمد حلب" .

 

وشدد بدرة على أهمية الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وحشد كافة الطاقات والإمكانيات لمواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها المشروع الوطني الفلسطيني.

 

من جهته أوضح مسئول المنظمات الشعبية في جبهة التحرير الفلسطينية الدكتور  جهاد شيخ العيد أن انطلاقة الجبهة مثلت انتفاضة على نهج التبعية والوصاية الذي حاول صرف مسيرتها عن خطها الوطني الديمقراطي وإخضاعها لأهواء الجغرافيا السياسية ودفاعاً عن القرار الوطني المستقل وعن المشروع الوطني المستقل المتمثل بحق العودة للاجئين من أبناء شعبنا إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس

 

وجدد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله وعدم استئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة إلا بوقف تام للاستيطان في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية وتكثيف الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام والاحتكام إلى صناديق الاقتراع واستمرار التحرك من أجل رفع الحصار الظالم والجائر عن قطاع غزة وإعادة ما دمره الاحتلال.

وكان قد  تخلل الاحتفال فقرات غنائية وطنية معبرة  وقصائد شعرية متميزة.