خبر الاحتلال يستدعي أهالي الأسرى لدفعهم للامتناع عن زيارة أبنائهم

الساعة 11:07 ص|18 مايو 2010

الاحتلال يستدعي أهالي الأسرى لدفعهم للامتناع عن زيارة أبنائهم

فلسطين اليوم- غزة

أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال لا تزال تمارس سياسة التصعيد والتنكيل بحق أهالي الأسرى، لحرمانهم من الزيارة ودفعهم إلى الامتناع عن القدوم لزيارة أبنائهم في السجون تجنباً لتعرضهم لتلك الممارسات التعسفية اللاإنسانية، والتي كان أخرها استدعاء جهاز المخابرات الإسرائيلي أهالي بعض الأسرى للمقابلة خلال رحلة الزيارة.

وأوضح رياض الأشقر المسؤول الإعلامي باللجنة، أن الاحتلال يستخدم الكثير من الأساليب التي من شأنها أن تحرم أهالي الأسرى من زيارة أبناءهم ومنها تمزيق تصاريح الزيارة على الحواجز وأبواب السجون، رغم أنها صادرة من الصليب الحمر الدولي، وكذلك إعادة الأهالي عن الحواجز دون أن يتمكنوا من رؤية أبنائهم، وتفتيش أغراضهم بشكل دقيق ومصادرة بعض ما يحضرون لأبنائهم من حاجيات.

وبدأت في الآونة الأخيرة بسياسة خبيثة تتمثل في التفتيش العاري لبعض أهالي الأسرى في غرف خاصة ذات زجاج أسود تم إعدادها خصيصاً على الحواجز لهذا الغرض، حيث تجبر النساء على التفتيش العاري أمام المجندات بشكل مهين، وحتى المرأة التي ترفض التفتيش وتعلن عن عدم رغبتها في الزيارة ، يتم تفتيشها أيضاً قصراً تحت التهديد بالسلاح، هذا عدا عن إعادة الأطفال من الدرجة الثانية كابن الأخ وابن الأخت مما يحرم من يرافق هؤلاء الأطفال من الزيارة حيث لا يستطيع تركهم في الخارج لوحدهم .

وأشار الأشقر إلى أن آخر تقليعات الاحتلال لحرمان أهالي الأسرى من الزيارة هو استدعاء مخابرات الاحتلال لبعض أهالي الأسرى أثناء توجههم إلى زيارة أبنائهم في السجون الاحتلال، وخاصة من صغار السن، وتهديدهم بحرمانهم من الزيارة بشكل كامل والضغط عليهم وابتزازهم للارتباط بالاحتلال .

وأدانت اللجنة العليا للأسرى هذه التصرفات اللاإنسانية والإجرامية من قبل سلطات الاحتلال بحق أهالي الأسرى والتي تهدف إلى إرهابهم وحرمانهم من زيارة أبنائهم الذين لا يتقبلون أن تتعرض أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم إلى تلك الممارسات ويفضلون بقائهم في البيت على التعرض لتلك المواقف المهينة .

وطالب المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي الذي يرعى برنامج الزيارات أن يكون له دور واضح  في حماية اهالى الأسرى من الانتهاكات وضمان سلامتهم خلال الزيارة وعدم تعرضهم للاعتداءات .