خبر الكشف عن مخططات تهويد جديدة في مدينة القدس

الساعة 10:48 ص|18 مايو 2010

الكشف عن مخططات تهويد جديدة في مدينة القدس

فلسطين اليوم: رام الله

في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الإعلام ظهر اليوم، كشف مدير دائرة الدراسات والبحوث في الأرشيف الوطني الفلسطيني  الدكتور ناصر الرفاعي، النقاب عن مخططات تهويد جديدة تهدف إلى طمس المعالم العربية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ، رغم القرارات الدولية التي تحرم سرقة الآثار من قبل إسرائيل كدولة احتلال.

 

وعرض الرفاعي صورا توضيحية للحفريات الجارية أسفل وحول المسجد الأقصى المبارك ، معتبرا هذه الخطوة بمثابة طعنة في ظهر عملية السلام والمفاوضات الجارية وذلك يظهر بالإعلان عنها بشكل يتزامن مع زيارة أي مبعوث لإفشال الزيارة وللتأكيد على عدم الحاجة لهذه الزيارات.

 

وعرض الرفاعي الخطة مبينا أنها ترمي الى تفريغ المنطقة من سكانها الفلسطينيين تمهيدا لإقامة ما يسمى بحديقة الملك ، ولتوسيع مخطط ما يدعى بالحوض المقدس المتصل مع حي البراق على حساب الأراضي والعقارات الفلسطينية.  وقد أظهرت الصور أعمال تفريغ كامل أسفل ساحة البراق بارتفاع أربعة أمتار لإقامة كنيس ضخم فوق مبنى المحكمة التنكزية .

 

وبين الرفاعي أن الجهد الرسمي والشعبي هو الذي أحبط سياست الاحتلال الرامية الى تفريغ وتهويد حي البستان من خلال دعم السلطة الوطنية للجان المدافعة عن صمود الأهالي في بيوتهم وعلى أرضهم ، مبديا الجاهزية الكاملة لدى مؤسسة الأرشيف الوطني لمتابعة تطورات الإجراءات الإسسرائيلية في هذا الإطار بشكل مستمر.  وأثنى الدكتور الرفاعي على العديد من الحكومات العربية والإسلامية الداعمة لصمود الأهالي في المدينة المقدسة ، والمدافعة عن المقدسات فيها.

 

وكشف الرفاعي عن قيام الجمعيات الاستيطانية بترقيم البيوت المقامة في حي البستان لهدمها وإزالتها. كما  حذر من قيام عملاء الاحتلال بترويج أفكار ومبادرات الاحتلال ومحاولة شراء المنازل لتسريبها لليهود في إطار السياسة الاسرائيلية التي تقوم على شراء المنازل بالاغراء  بالتعويض بمبالغ مالية كبيرة أحيانا أو بالزوير وفرض الغرامات ومنع البناء في أحيان أخرى.