خبر خلفان ينفي استجواب مسؤولين بحماس لإرتباطهم بإغتيال « المبحوح »

الساعة 05:46 ص|18 مايو 2010

خلفان ينفي أنباء استجواب مسؤولين بحماس لإرتباطهم بإغتيال "المبحوح"

فلسطين اليوم-وكالات

نفى مدير شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، ، أنباء تحدثت عن نيته توجيه دعوة لمسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومدير مكتبه لاستجوابهما في إطار تحقيقات بشأن اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح، وأكد أنها "أنباء عارية عن الصحة تماماً".

 

وأوضح خلفان في تصريحات صحفية أنه:" سمع بهذه الأنباء عبر رسالة بريدية جاءته عبر جواله، وقال: "تلقيت الخبر أمس الاثنين عبر رسالة جاءتني على الهاتف الجوال، وهي أنباء لا صحة لها على الإطلاق ولا توجد لدينا أي معلومات كهذه".

 

ويأتي نفي خلفان تعليقا على خبر نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، في عددها الصادر، الاثنين، والذي تحدثت فيه عن أن "مصادر أمنية عربية واسعة الاطلاع رجحت أن تستدعي سلطات التحقيق الإماراتية اثنين من حركة "حماس" للاشتباه بصلتهما بمعلومات تم تقديمها لعملاء أدت لاغتيال القائد العسكري في الحركة، محمود المبحوح في دبي مطلع العام الحالي".

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها "طلبت عدم التعريف بها"، قولها إن سلطات التحقيق في دبي تشك في صلة عنصرين من "حماس"، هما مسؤول في الحركة ومدير مكتبه، مشيرة إلى أن المسؤول كان على علم بالاسم الحركي الذي سافر به المبحوح إلى دبي، حيث جرى اغتياله على أيدي عملاء من الموساد الإسرائيلي، وأن المسؤول نفسه كان أيضا على علم بموعد سفر المبحوح إلى دبي.

 

ولم تذكر الصحيفة لا اسم المسؤول في "حماس" ولا مدير مكتبه، غير أن مواقع إعلامية تابعة لحركة "فتح" ومن بينها موقع "مفوضية الإعلام" الذي يديره محمد دحلان من رام الله، نشر الخبر نقلا عن "الشرق الأوسط"، وأورد فيه تفاصيل لم توردها الصحيفة ذاتها.

 

فبركات إعلامية

وفي غضون ذلك نفت حركة حماس بشكل قاطع صحة ما أوردته الصحيفة، وقالت انه :" مجرد أكاذيب وفبركات إعلامية، تهدف إلى النيل من الحركة وتشويهها".

 

وقالت الحركة إنَّ:" ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط هي معلومات عارية عن الصحة، ومحضُ افتراء وقد تَّم نفيها جملة وتفصيلاً من قبل مدير عام شرطة دبي الذي أكد عدم علمه بما نُشر في الصحيفة، وما نشر على بعض المواقع الإلكترونية "المشبوهة".

 

وتابع البيان :" من المؤسف أن صحيفة الشرق الأوسط لم تلتزم المعايير المهنية والموضوعية، ووقعت تحت تأثير جهات سياسية مناوئة ومعروفة، لها المصلحة في حرف مسار التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد المبحوح، عبر بث معلومات مفبركة.