خبر السعادة والأمان.. هدفان يصعب تحقيقهما!

الساعة 06:37 م|17 مايو 2010

السعادة والأمان.. هدفان يصعب تحقيقهما!

فلسطين اليوم – وكالات

توصل باحثون إلى أن السعادة والأمان هدفان يصبو إليهما الكثير من الناس ولكن ذلك لا يتحقق دائماً لهم.

 

وقال الباحثون في دراسة نشرها موقع "لايف ساينس" إن مراحل التطور البشري قسمت الناس إلى مجموعات يشعر بعضها بالأمن العاطفي، فيما الآخر يفتقر إلى ذلك فيظهر على تصرفاته بشكل أو بآخر.

 

وأضافوا أنه عندما يشعر شخص ما بخطر يتهدد علاقة شخصية وثيقة بآخر فإنه يتصرف بطرق مختلفة اعتماداً على ما إذا كان يشعر بأن العالم من حوله آمناً أو لا .

 

وقال الاختصاصي في علم النفس التجريبي تاشي إين – دور من الكلية الجديدة لعلم النفس في هرتزليا بإسرائيل " هناك مساوئ عند الذين يشعرون بالأمن"، موضحاً بأنهم "يتحركون ويعملون ببطء لأنهم بحاجة لتنظيم أنفسهم في المقام الأول".

 

ورأى الباحث أن الذين لا يشعرون بالأمان يساورهم القلق دائماً، مشبهاً إياهم بالأطفال الرضع الذين لا يمكنهم البقاء من دون مساعدة آبائهم لهم ولذا فهم يربطون مصيرهم بمصير غيرهم.

 

وقال إنه إذا بكى الطفل وقامت أمه بملاطفته ومداعبته يمكنه عندها معرفة أنه بالإمكان الوثوق بالآخرين والحصول على حبهم ودعمهم.

 

وأضاف إن الطفل الذي يدرك أن والديه لا يقدمان إليه الدعم قد يتغير موقفه ويعلم أن عليه الدفاع عن نفسه وتدبره أموره بنفسه، وخلص إلى أنه عندما يشعر المرء بخطر داهم عليه عدم الشعور دائماً بأن المجموعة التي حوله ستهرع لتوفير الحماية له.