خبر في غضون ثلاثة أشهر.. سيلقى الكثير من مرضى غزة حتفهم

الساعة 10:07 ص|17 مايو 2010

في غضون ثلاثة أشهر.. سيلقى الكثير من مرضى غزة حتفهم

فلسطين اليوم- غزة

حذر الدكتور منير البرش مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة بحكومة غزة اليوم الاثنين، من نفاد 110 صنف من الأدوية و123 من المهمات الطبية, حيث وصل رصيدها صفر في مستودعات الوزارة  هي 110 صنف.

 

وأوضح البرش أن هناك 76 صنفاً آخراً ستنفد في غضون ثلاثة شهور، ومن أهم هذه الأصناف أدوية خاصة بحضانة الأطفال وحليب الأطفال مثل الحليب الخاص بمرضى الفينيل كيتون يوريا، حيث يبلغ عدد المرضى 300 طفل، مبيناً أن النقص يشمل أيضاً حليب الأطفال الخاص بأمراض الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أدوية الصرع، ويضاف إلى هذه الأصناف أدوية السرطان والعلاج الخاص بمرضى نزف الدم الوراثي والبالغ عددهم 70 حالة.

 

كما ويوجد نقص في أدوية الثلاسيميا ومضادات السموم وأدوية خاصة بأقسام الولادة علما بأنه يوجد قرابة 70 حالة ولادة يوميا في مستشفى الشفاء فقط.

 

وأشار البرش إلى أصناف المهمات الطبية التي رصيدها صفر هي 123 صنف، حيث يوجد 60 صنف غيرها تنفد خلال الشهور الثلاثة المقبلة، منها أصناف خاصة بقسم الحضانة، العمليات الجراحية، جراحة المناظير، العناية المركزة، جراحة العظام، ورق تخطيط القلب والولادة، جميع أصناف القسطرة البولية، جراحة العيون، أفلام الأشعة المقطعية، وأصناف أخرى تستخدم في عمليات التخدير والتنفس الصناعي، إضافة إلى البلاستر والحقن بمختلف المقاسات.

 

ويأتي هذا النقص الكبير في ظل الحصار القاتل لكافة أشكال الحياة والمفروض على قطاع غزة منذ 4 سنوات تقريباً، ونؤكد في وزارة أنه تم توجيه عدة رسائل وتحذيرات من تداعيات الحصار وأثره على القطاع الصحي الذي يؤثر مباشرة على حياة الآلاف من المرضى.

 

ونظراً لأهمية هذه الأصناف والحاجة الماسة لها, وجهت وزارة الصحة نداء استغاثة إلى كافة الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية والمسئولة  وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الصحة العالمية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين وغيرها من المؤسسات والجهات المحلية والدولية بالعمل على توفيرها بأقصى سرعة منعا لتفاقم الأزمة وحفاظا على حياة المرضى المهددة في حال نفاد المخزون.

 

ودعت كافة الجهات المسئولة للضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال كافة المستلزمات الطبية.