خبر يوسف: نجري لقاءات دبلوماسية صامتة مع جهات دولية

الساعة 01:34 م|15 مايو 2010

يوسف: نجري لقاءات دبلوماسية من خلف الكواليس مع جهات دولية

فلسطين اليوم : غزة (عوض أبو دقة)

قال الدكتور أحمد يوسف وكيل وزارة الخارجية بحكومة غزة،:" إن موافقة القاهرة على تضمين ورقة المصالحة الوطنية ملاحق تندرج فيها ملاحظات حركة "حماس"، يمكن أن تكون مخرجاً لمساعدة الجميع في تجاوز النقطة التي توقفت عندها مساعي إنهاء حالة الانقسام".

وأضاف د. يوسف لـ"فلسطين اليوم" :" إن بعض الوسطاء طرحوا في سياق الحديث عن مخارج لحالة تعطل الحراك السياسي الرامي لإنهاء حالة الانقسام، أن يتم أخذ ملاحظات "حماس" على ورقة المصالحة الوطنية بعين الاعتبار من خلال تضمينها في ملاحق بحيث تضمن توقيع الحركة عليها".

وكانت حركة "حماس" قد رفضت التوقيع على الورقة المصرية دون الأخذ بملاحظاتها عليها، وهو الأمر الذي لطالما شددت القاهرة على رفضته حيث قال مدير عام جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان شخصيات فلسطينية مستقلة زارته مؤخراً :"إن مصر لن تسمح بتغيير حرف واحد من مبادرتها التي سعت خلال عام كامل لترتيبها بعد لقاءاتها مع "حماس" و"فتح"".

ويرى وكيل وزارة الخارجية في غزة، أن مقترح إضافة ملاحق للورقة المصرية مخرج يحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف.

هذا وأكد د. يوسف تواصل اللقاءات الدبلوماسية الصامتة مع جهات دولية، قائلاً:" نجري لقاءات دبلوماسية من خلف الكواليس مع جهات دولية تسمع وجهة نظرنا بشكلٍ مباشرة"، موضحاً أنهم يلتقون هذه الجهات بأشكال مختلفة.

كما وأكد وكيل وزارة الخارجية في حكومة إسماعيل هنية، إيصالهم رسائل للإدارة الأمريكية عن طريق وسطاء سياسيين وزانين.

ورأى د. يوسف أن أي رئيس أمريكي يريد إحداث تغيير في سياسة إدارة البيت الأبيض سيكون أمامه معركة عقبات كأداء، مشيراً إلى أن هذا الأمر لمسه من خلال معرفته العميقة بالساحة الأمريكية.

ولفت النظر إلى أن هذه العقبات تتمثل بالأساس في اللوبي الصهيوني، وفي الكونغرس الموالي لإسرائيل.

وفي تقييمه لأداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال د. يوسف:" أوباما خط بعض المواقف والسياسات المغايرة لمن سبقه من الرؤساء الأمريكيين"، مشيراً إلى مطالبته إسرائيل بضرورة وقف الاستيطان وتواصله المستمر مع السلطة الفلسطينية ودعمه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ودعا مستشار إسماعيل هنية السابق، الإدارة الأمريكية إلى التواصل بشكلٍ مباشر مع حركة "حماس" وحكومتها القائمة في قطاع غزة، كونها – كما قال – تمثل الأغلبية في الشارع الفلسطيني.