خبر قطر تُسلم ملف كأس العالم 2022 إلى الفيفا

الساعة 06:56 ص|15 مايو 2010

فلسطين اليوم-وكالات

قدمت قطر رسميا ملفها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجمعة 14-05-2010 في مقره في زيوريخ.

 

وقام الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر 2022 بتسليم الملف الى رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر، بحضور أعضاء لجنة الملف وهم حسن الذوادي الرئيس التنفيذي والشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني رئيس اتحاد الكرة.

 

واشاد بلاتر بخطوة قطر ورغبتها في استضافة كأس العالم، وقال: "يكفي الملف القطري فخراً ودعماًً انه يلقى كل مساندة من امير قطر وهو دعم كبير للملف ولقطر من اجل استضافة كاس العالم".

 

واستطرد بلاتر قائلا: "قد تكون قطر دولة صغيرة في مساحتها وغير كبيرة، لكن الفيفا لديه 208 اتحاداً، وهناك الكبير والصغير وفي نفس الوقت علينا ان نقول ان لجنة ملف قطر والاتحاد القطري قاموا بجهد كبير".

 

واشار الى ان هناك طلبات اخرى لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022، وقال "سيتم كل شيء حسب قوانين الفيفا وحسب الاجراءات المتبعة".

 

من جهته، قال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني "ان ما نقدمه اليوم طلب فريد من نوعه لا سيما كبلد عربي يسعى ويطلب استضافة كأس العالم وهو يوم تاريخي لنا ويوم لا ينسى ونحن نتقدم بملفنا الى الفيفا"، معرباً عن شعوره بالفخر لتقديمه ملف قطر 2022.

 

وقال "انه سيكون ارثا للاجيال القطرية القادمة وللشرق الاوسط ايضا، ومثلما راى العالم اقامة المونديال في افريقيا، نتمني ان شاء الله ان نرى كأس العالم في قطر وفي الشرق الاوسط".

 

محتويات الملف

 

ويتألف الملف القطري من 750 صفحة وسبعة مجلدات اضافية يزيد عدد صفحاتها عن 2000 صفحة وتضم وثائق تكميلية، كما يضم الملف جميع الشروط والمعايير التي يتطلبها الفيفا والمنشآت الرياضية والبنية التحتية والضمانات الحكومية والضمانات الفندقية والخدمات الصحية والعقود الخاصة.

 

وتناولت وثائق الملف التي زاد وزنها على 20 كلغ جميع المسائل ذات الصلة بدءاً من السكن والنقل والأمن والبيئة والبنية التحتية للملاعب مدعمة بجميع الاتفاقيات والضمانات الحكومية اللازمة.

 

ويتميز ملف قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدرة اللاعبين والاداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية. ويركز ملف قطر على استخدام التقنيات الفنية لتبريد الملاعب، وتوفير مقاعد استاد تبلغ طاقته الاستيعابية 170 ألف متفرج للبلدان النامية عبر استخدام وحدات منه مع الإشارة إلى أن المناخ والموقع الجغرافي لن يقفا في طريق الدول التي كانت في السابق غير قادرة على استضافة البطولات الكبرى في أوقات معينة من السنة.