خبر الفيصل: البديل عند تعثر المباحثات هو الذهاب لمجلس الأمن

الساعة 04:28 ص|15 مايو 2010

فلسطين اليوم-الشرق الأوسط

قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن البديل لاستئناف السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الذهاب إلى مجلس الأمن. وأوضح الفيصل ردا على سؤال عن البدائل حال تعثر المفاوضات غير المباشرة التي يقول مراقبون إن إسرائيل تعطلها ببناء المستوطنات: «إذا توقفت المباحثات فليس هناك بديل إلا الذهاب إلى مجلس الأمن بطبيعة الحال».

وكان الوزير السعودي في زيارة للصين لحضور «منتدى التعاون العربي الصيني» الذي اختتم أعماله أخيرا بحضور وزاري عربي مكثف. والتقى الأمير الفيصل مع كبار المسؤولين في الدولة الصينية خاصة رئيس مجلس الدولة وان جياباو، ووزير الخارجية يانغ جيتشي. وأشاد الفيصل بالعلاقات السعودية - الصينية مؤكدا أنها تشهد تطورا بشكل كبير ونموا مطردا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. وقال: «ليست هناك أي مشكلات تعوق التطور الذي نريده، والمملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا لتطوير علاقات التعاون والصداقة مع الصين».

ودعت الوثيقة الختامية لأعمال المنتدى التي وقع عليها الجانبان العربي والصيني، إلى ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، ونصت على أن الجانبين يدعمان إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وذلك في إطار حل الدولتين واستعادة الحقوق العربية المشروعة وإنهاء احتلال الأراضي العربية بما في ذلك القدس الشرقية.

وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن النجاح الذي أحرزته الدورة الرابعة لأعمال المنتدى العربي الصيني سيكون مشجعا لاستمرار المنتدى لعقود قادمة، مشيرا إلى أن الدورة الخامسة ستعقد في تونس عام 2012 إضافة إلى عروض من دول عربية لاستضافته خلال الأعوام المقبلة وحتى عام 2020.

من جانبها، قالت مصر التي مثلها في أعمال المنتدى وزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين، إن الدول العربية تعول على الصين للقيام بدورها المنشود والمعهود، كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وكعضو فاعل ومؤثر في المنظومة الأممية، تجاه استمرار مساندة القضية الفلسطينية والعمل على وقف الممارسات الإسرائيلية وكذلك دعمها لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان السوري المحتل وبقية الأراضي اللبنانية المحتلة.