خبر الجهاد الإسلامي يؤكد تمسكه بخيار الجهاد والمقاومة و حق العودة

الساعة 01:48 م|14 مايو 2010

الجهاد الإسلامي: شعبنا على موعد مع النصر والتمكين نتيجة صموده وتضحياته

 

فلسطين اليوم : غزة

شدد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على موقف حركته الثابت بالتمسك بحق العودة للاجئين إلي ديارهم ، مبيناً أن الشعب الفلسطيني برغم المجازر البشعة المرتكبة بحقه لن يستسلم ولن يتخلي عن حقه بالعودة لوطنه.

 

جاءت كلمة الدكتور الهندي خلال مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها الحركة بمخيم النصيرات،إحياءً للذكرى الثانية والستين للنكبة وتأكيداً على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948م.

 

وانطلقت المسيرة الحاشدة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الشهيد سيد قطب بالنصيرات، وجابت المسيرة الحاشدة شوارع وأزقة المخيم يتقدمها عشرات الملثمين من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وصولاً لمخيم البريج حيث التقت بمسيرة أخرى، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام ورايات الجهاد السوداء، وهتف المشاركون بالشعارات والهتافات الداعية لحق العودة و مواصلة المقاومة ضد العدو الصهيوني.

 

وأضاف الدكتور الهندي أن دولة الاحتلال التي هزمت الجيوش العربية في حروبها الماضية لم تعد تخيف الشعب الفلسطيني وتقف عاجزة عن تحقيق النصر عليه لأن الشعب الفلسطيني يعرف كيف يصنع الحياة الكريمة بإيمانه وتمسكه بثوابته الوطنية التي قدم في سبيلها آلاف الشهداء والأسرى، مجدداً العهد والبيعة على المضي قدماً على طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني .

 

وأوضح الدكتور الهندي "أن الشعب الفلسطيني على موعد مع النصر والتمكين بصموده وتضحياته، مبيناً أن مؤشرات النصر هو بتربية الإنسان الفلسطيني الذي يقاتل العدو الصهيوني متسلحاً بالإيمان الراسخ بعقيدته ومبادئه.  

 

واستنكر عضو المكتب السياسي للجهاد قرار السلطة الفلسطينية بالقبول باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني ، معتبراً  أن قرار السلطة العودة للتفاوض يمنح دولة الكيان شرعية في مواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني وهي تستغل المفاوضات لمصادرة المزيد من الأرض وتهويد المقدسات وتهجر آلاف الفلسطينيين من ديارهم.

 

وطالب د. الهندي السلطة بوقف كافة أشكال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة ووقف التعاون والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والعودة لترتيب البيت الداخلي لمواجهة تهديدات العدو الصهيوني وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية وفريق أوسلو غير مؤتمنين على القضية الفلسطينية وحق العودة .

 

و دعا د.الهندي قادة وزعماء العرب و جامعة الدول العربية بسحب المبادرة العربية للسلام، مشيراً إلى العدو الصهيوني لا يعيرها اهتماماً بل ويستخف بزعماء الدول العربية المنادين بالسلام في ظل استمرار الهجمة الشرسة على المسجد الأقصى والمقدسات واستمرار سياسة التهويد وبناء المستوطنات.

 

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة فعاليات جماهيرية دعت إليها الحركة إحياء وتخليداً لذكرى النكبة 62.