خبر الفقى: من يعتقد أن إسرائيل وأمريكا لا تتابعان من سيحكم أكبر دولة عربية « عبيط »

الساعة 06:13 ص|14 مايو 2010

فلسطين اليوم-المصري اليوم

«مفيش حاجة وقفت نموى غير لسانى، ولولا لسانى الفالت كان زمانى رئيس وزراء من زمان، وهنا مابيحبوش حد يقولهم الحقيقة».. بهذه الكلمات حاول الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري وسكرتير الرئيس حسني مبارك السابق للمعلومات، أن يؤكد أنه «ليس بوجهين» وأن «مصطفى الفقى هو الشخص نفسه داخل الحزب الوطنى وخارجه».

 

وقال الفقى خلال ندوة «المواطنة وحالة الانتماء فى مصر» بمركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بجامعة القاهرة، أمس الأول، إنه الوحيد الذى خاطب الرئيس مبارك أثناء الاحتفال بعيد ميلاده بعيداً عن «الكلام اللى إنتم عارفينه»، وقال له عبر برنامج تليفزيونى: «يا فخامة الرئيس أتمنى لكم دوام الصحة وطول العمر، ولكن مصر الآن بلا خريطة، وهناك حالة من الضبابية وعدم الرؤية، ولابد أن يكون لمصر خريطة طريق مستقبلية».

 

وأضاف: «عندما قلت رأياً بصراحة فى (المصرى اليوم) باعتبارى محللاً سياسياً بشأن رئيس مصر القادم، واجهت انتقادات وهجوماً شديداً، رغم أن من يعتقد أن إسرائيل وأمريكا لا تتابعان بشكل جيد من سيحكم أكبر دولة عربية، يبقى (عبيط)».

 

وعن مد العمل بقانون الطوارئ حتى ٢٠١٢، أكد الفقى أنه مع مد العمل بالقانون بسبب فاعلية الإجراءات الاستباقية، معتبراً أن القانون لن يمس المواطن العادى لأنه يخص الإرهاب والمخدرات فقط، وتساءل: «إذا علمت أن هناك شخصاً يصنع متفجرات هل أنتظره حتى ينفذ مخططه أم أقبض عليه؟».

 

وانتقد الفقى إدارة مصر لملف دول حوض النيل، معتبراً أنها اهتمت بالجانب الفنى من خلال وزارة الرى، على حساب الجانب السياسى «الذى يمثل جوهر الملف ويجب إدارته من قبل الجهات السيادية».

 

وأكد الفقى أن تراجع مصر على المستوى الإقليمى «قرار إرادى» وليس مفروضاً عليها، مشيراً إلى أن مصر انغلقت على نفسها لمعالجة مشكلاتها الداخلية مثلما فعلت أمريكا ذلك فى وقت سابق، واعتبر أن بعض الدول الصغيرة التى تحاول إيجاد دور إقليمى لها، ما هى إلا «فأر يداعب فيلاً».