خبر الشيخ حبيب: فلسطين من بحرها إلي نهرها ارض لا يمكن التنازل أو التفريط بها

الساعة 09:11 ص|13 مايو 2010

الشيخ حبيب: فلسطين من بحرها إلي نهرها ارض لا يمكن التنازل أو التفريط بها

فلسطين اليوم-رفح

أحييت حركة الجهاد الإسلامي بمدينة رفح مهرجاناً جماهيرياً في الذكري 62 للنكبة , بحضور الشيخ خالد البطش والشيخ خضر حبيب القياديان في الحركة إلى جانب عدد كبير من قادة العمل السياسي, ولفيف من الوجهاء واعيان المدينة.

وأكد حبيب خلال تصريحات وزعها المكتب الإعلامي لحركة الجهاد  "أن فلسطين من بحرها إلي نهرها ارض لا يمكن التنازل أو التفريط بها ، وان خيار المقاومة والجهاد سبيلنا لاسترداد الحقوق المشروعة في مواجهة كل مشاريع التسوية التي تشرع الاحتلال الصهيوني و أن مستقبله سيبقي رهن بسيوف مجاهدينا بعد مشيئة الله عز وجل.

و أوضح الشيخ حبيب "أن أهم انجازات المشروع الاستعماري بالمنطقة هو زرع هذا الكيان ليكون رأس الحربة لمشروعهم , مبيناً أن هدفه هو استهداف امتنا ونشر الدمار والخراب وأن يبقى سيفاً مسلطاً على رقابنا لهدم أي محاولة للنهوض وعدم الاستقرار بالمنطقة.

وأضاف الشيخ حبيب "أن كل المشاريع الآثمة التي تحاك من كل قوى الاستكبار التي تهدف لجعل الكيان كيانًا شرعياً ستبوء بالفشل, مؤكداً أن المشروع الصهيوني بعد 62 عاما بات في تراجع وانحصار و مشروع الجهاد والمقاومة في توسع وانتصار.

و دعا حبيب إلى ضرورة الوحدة وإنهاء الانقسام والتلاحم ورص الصفوف ونبذ الفرقة التي يستغلها عدونا الصهيوني معتبراً أن استمرار الانقسام لا يقل خطورة عن نكبة48.

واعتبر صلاح أبو حسنين القيادي بالحركة "أن نكبة 48 ليست احتلال الصهاينة لفلسطين فقط النكبة, وإنما هناك نكبات جديدة لشعبنا الفلسطيني مثل ( أن تمحى فلسطين من على خارطة الأنظمة العربية وتضع مكانها دولة "إسرائيل", أو أن يهنئ رئيس عربي "إسرائيل" بعيد استقلالها, و تفتح الأنظمة العربية سجونها ومعتقلاتها أمام المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين لتعذيبهم, أو أن تنحرف رصاصاتنا ليصبح بوصلته صدور بعضنا البعض ).

واستطرد قائلاً" أن كل هذه الأمور لا ولن تثني مقاومينا ومجاهدينا ومرابطينا عن استرجاع حقوقه وتحرير فلسطين كاملةً., داعياً شعبنا الفلسطيني إلى توعية وتثقيف أبناءه وزرع ثقافة المقاومة والجهاد في ذاكرته.

وفي موضوع المفاوضات مع الكيان الصهيوني قال أبو حسنين "أن أبو مازن يؤكد في حديثه بالنسبة للتفاوض انه سيكون احرص الناس على إنجاح المفاوضات وأنا أقول له سنكون احرص الناس على إفشالها بدمائنا وصرخاتنا وسلاحنا.

هذا وتخلل الحفل أناشيد هادفة من تراثنا الفلسطيني تصور معاناة أهلنا وشعبنا , كما قدم الأخوة في فرقة فرسان الجهاد مسرحاً هادفاً يؤكد على تمسك شعبنا بحقوقه وثوابته .