خبر الأسرى للدراسات : انتهاكات متصاعدة بحق الأسرى فى السجون

الساعة 05:47 ص|13 مايو 2010

الأسرى للدراسات : انتهاكات متصاعدة بحق الأسرى فى السجون

فلسطين اليوم – غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال صعد من انتهاكاته بحق الأسرى في الأشهر الأخيرة ، الأمر الذي يستدعى المزيد من الجهد لدعم الأسرى ومساندتهم وعدم اقتصار أنشطة المؤسسات الموسمية ذات العلاقة بيوم الأسير فقط .

 

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أهم تلك الانتهاكات في العام الماضي تمثلت بسياسة الإبعاد بحق الأسرى ، وفق القرار الإسرائيلي 1650 ، ولقد تم تنفيذ هذه السياسية - على سبيل المثال لا الحصر – بحق الأسير المحرر المبعد أحمد صباح من طولكرم ، الذي أبعدته قوات الاحتلال إلى غزة بعد 9 سنوات أمضاها في السجون .

 

وأضاف حمدونة أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات خاصة لمواجهة الأسرى عند أي خطوة من جانبهم للحفاظ على انجازاتهم  ، ومن هذه الوحدات ما يسمى بوحدة ناحشون وأخرى أكثر همجية وانتهاك وتدريب ومعدات تسمى وحدة متسادا ، هذه الوحدة تحمل سلاح قاتل وخطير أودى بحياة الأسير محمد الأشقر في سجن النقب .

 

وحذر حمدونة مدير المركز من سياسة التضييق على الأسرى وفق مشروع النائب دانى دانون للضغط على حماس لإتمام الصفقة ، وأكد في هذا السياق على خطورة العزل الانفرادي في عدة سجون وعلى رأسها عزل الرملة تحت الأرض إلى عزل عسقلان و السبع وشطة وهداريم وأماكن عزل أخرى في معظم السجون والمعتقلات الإسرائيلية .

 

كما أكد حمدونة على حق الأسيرات بالحرية وحذر من استهدافهن بشكل جسدي ونفسي

 

وحذر من سياسة الإهمال الطبي, ومن العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن , والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون , وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أي توتر وبالغاز المسيل للدموع , سوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر, والحرمان من الزيارات أحياناً, ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف , عدم  توفير مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية, سوء الطعام كماً ونوعاً,  قلة مواد التنظيف,  منع عدد من الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة والانتساب .

 

إضافة إلى تعرض الأطفال للقمع والإرهاب والعزل في زنازين انفرادية وحرمانهم من زيارة ذويهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين ، وتخويفهم والتنكيل بهم أثناء الاعتقال، وعدم توفر العناية الطبية لهم " .

 

هذا وحمل حمدونة المسئولية لإدارة السجون للعبث بحياة الأسرى المرضى ، وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، ومن هنا نطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت أي اعتبار .

 

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي العمل على ضمان الزيارة لكل أهالي الأسرى بعيداً عن سياسة المنع تحت أي حجة ، واستئناف الزيارة بشكل طبيعي أسبوعياً للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم مع إدخال الاحتياجات من ملابس وغذاء وكتب وعلى شبك مطالبين بإلغاء الزجاج العازل وعد ربط هذا الموضوع بأي حجج أخرى .

 

ونؤكد أن هنالك قلق كبير يساور أهالي الأسرى على أبناءهم في ظل المنع الذي تفرضه دولة الاحتلال على الزيارات 0