خبر حكومة غزة تطالب مصر بفتح تحقيق في استشهاد الصياد البردويل

الساعة 07:22 ص|12 مايو 2010

حكومة غزة تطالب مصر بفتح تحقيق في استشهاد الصياد البردويل

فلسطين اليوم-غزة

حملت وزارة الزراعة في الحكومة غزة  قوات الأمن المصري المسئولية عن حياة الصيادين الفلسطينيين الباحثين عن لقمة عيش أطفالهم في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. ونددت بما وصفتها بـ "الجريمة البشعة باستشهاد الصياد الفلسطيني محمد إبراهيم البردويل البالغ من العمر45عاماً وإصابة 4 صيادين آخرين".

 

وأوضحت الوزارة في بيان صحافي وصل  نسخة عنه أن الصيادين الناجين من ملاحقة قوات البحرية المصرية أفادوا بأن استشهاد الصياد البردويل وإصابة زملائه كان نتيجة " قلب مركبهم الصغير من قبل زوق البحرية المصرية ومن ثم ضربهم بالهروات والمواسير، عوضاً عن الخسائر المادية التي لحقت بمراكبهم".

 

وطالبت إزاء هذه "الجريمة" الجديدة الحكومة المصرية بفتح تحقيق يكشف المتسببين في استشهاد الصياد البردويل وإصابة زملائه، وكذلك التحقيق في مجمل الشكاوى التي ترد الوزارة يومياً".

 

وبينت أن شكاوى وإفادات عديدة ترد الوزارة يومياً عن اعتداءات قاسية يتعرض لها الصياد الفلسطيني من قبل قوات الأمن والبحرية المصرية، مشددة على ضرورة مراعاة الظروف القاسية التي يعيشها الصيادون في ظل الحصار ونكباته.

 

ودعت وزارة الزراعة المؤسسات الحقوقية والدولية ووسائل الإعلام المختلفة تركيز اهتمامهم على معاناة صيادو قطاع غزة الذين يتعرضون لظلم العدو والشقيق، مؤكدة أنها على استعداد للتعاون مع الجميع للكشف عن مئات الحالات من الصيادين الذين طالتهم الاعتداءات، إذ أنهم على استعداد للإفادة بما يتعرضوا له يومياً سواء من العدو الصهيوني أو من قوات الأمن المصري.

 

كما دعت نظيرتها في الشقيقة مصر ونقابة الصيادين والهيئات والجمعيات المعنية بالشأن الزراعي والبحري إلى رفع الصوت عالياً من أجل نصرة الصيادين المحاصرين في قطاع غزة.

 

وقالت وزارة الزراعة: "إننا شعب واحد وليس شعبين وأن الصيادين الفلسطينيين يضطرون للصيد في المياه المصرية هرباً من الموت، الذي يلاحقهم في المياه الفلسطينية التي أصبحت حكراً على العدو الصهيوني".