خبر هآرتس:الشاباك يبتز الطلاب الفلسطينيين في جامعة أبو ديس

الساعة 07:07 ص|12 مايو 2010

هآرتس:الشاباك يبتز الطلاب الفلسطينيين في جامعة أبو ديس

فلسطين اليوم-القدس

كشفت صحيفة "هآرتس"، اليوم، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) حاول تجنيد طلاب فلسطينيين من جامعة القدس في ابو ديس كشرط للسماح لهم بإجراء تخصص في المستشفيات المقدسية.

 

وقال طالبان فلسطينيان للصحيفة إن ضابط في الشاباك عرف نفسه بـ"الكابتن بيران المسؤول عن الجامعة في الشاباك"، طلب منهم تقديم التقارير له عن نشاط الطلبة في الجامعة كشرط لمنحهم تصاريح دخول للقدس المحتلة. وجراء رفض الطالبان الوشاية عن زملاء لهم يرفض الشاباك حتى اليوم منحهم تصاريح الدخول للقدس لإجراء تخصص في المستشفيات المقدسية.

 

وقالت الصحيفة ان الطالبين (ع) و (ط) -23 عاما- يدرسان في كلية الطب في الجامعة للسنة الخامسة، وأن الكلية تعمل بالتعاون مع مستشفيات مقدسية مثل المقاصد واوغوستا فكتوريا (المطلع) ومار يوسف (الفرنساوي). وفي العام 2008 باشر الطالبان مرحلة التخصص بعد حصولهم على تصاريح مؤقتة من الشاباك. وبعد عودة الطالب (ط) من مكة السعودية استدعي للتحقيق لدى الشاباك في العام 2009، وأبلغ ان عليه التوجه لضابط في الشاباك لفحص امكانية تجديد التصريح. وتوجه (ط) بناء لطلب ما يسمى "الإدارة المدنية" للإحتلال للكابتن بيران من الشاباك الذي وجه له في البداية اسئلة عامة وسأله لاحقاً إن كان على استعداد "للمساعدة" في مراقبة نشاط أشخاص في الجامعة، وعندما رد الطالب بإنه غير مستعد لذلك لانشغاله بالتعليم، أصر الكابتن بيران على ذلك وثارت اعصابه عدة مرات وهدد الطالب بإنه لن يمكنه من انهاء تعليمه، وإذا وافق على التعاون معه فإن سيمنحه تصريح للتخصص في مستشفى هداسا.

 

وروى الطالب (ع) عن حالة مشابهة اشترط فيها الشاباك حصوله على التصريح بالتعاون معه، كما روت الصحيفة عن الطالبة (م) من مدينة نابلس التي سحب منها التصريح لدخول القدس بعد زيارة قامت بها للولايات المتحدة وعندما توجهت "للإدارة المدنية" تم توجيهها لضابط في الشاباك، ومن ثم أبلغت ان الشاباك غير معني بالتحدث اليها، ولا تزال حتى اليوم دون تصريح لدخول القدس لإستمرار في تخصصها.