خبر ليبرمان يشارك في مؤتمر برشلونة في تحد للمقاطعة العربية

الساعة 04:39 ص|12 مايو 2010

ليبرمان يشارك في مؤتمر برشلونة في تحد للمقاطعة العربية

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي العنصري المتطرف أفيغدور ليبرمان في حديث للإذاعة الإسرائيلية، أنه سيشارك في قمة زعماء دول البحر الأبيض المتوسط إلى جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على الرغم من إعلان زعماء دول عربية عن مقاطعتهم للمؤتمر في حال شارك فيه ليبرمان.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت أمس أن الرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس السوري بشار الأسد، أبلغا اسبانيا بأن زعماء الدول العربية لن يشاركوا في القمة المنظمة بسبب مشاركة ليبرمان، كما أبلغ الزعيمان فرنسا بصفتها رئيسة منظمة "الاتحاد من أجل البحر المتوسط".

جدير بالذكر أن منظمة الاتحاد من أجل البحر المتوسط تشكلت في العام 2008 بمبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بهدف دفع مشاريع اقتصادية وعلمية وثقافية لدول المتوسط. وفرنسا هي رئيسة المنظمة بالتعاون مع مصر. وستعقد قمة زعماء المنظمة ستنعقد في الثامن من حزيران (يونيو) المقبل في مدينة برشلونة الاسبانية.

وكان نتنياهو قد أكد مبدئيا حضوره القمة، ومن المتوقع أن ينضم إليه وزير الخارجية ليبرمان، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم بان التهديد العربي يشكل احتداما للمقاطعة التي تفرضها الدول العربية على ليبرمان، كون وزير الخارجية الإسرائيلي هذه المرة لن يقف على رأس الوفد الإسرائيلي بل سيكون فقط جزءا منه.

وهذه ليست المرّة الأولى، ففي شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قررت فرنسا إلغاء اجتماع وزراء خارجية منظمة الاتحاد من أجل البحر المتوسط الذي كان سينعقد في اسطنبول. وجاء قرار التأجيل بعد أن فشلت فرنسا في إقناع مصر بسحب اعتراضها على مشاركة وزير الخارجية ليبرمان.

وأوضح وزير الخارجية المصري، احمد أبو الغيط، في حينه لنظيره الفرنسي برنار كوشنير قائلا: "لا اعتزم المجيء إذا جاء ليبرمان. انسوا ذلك. لن أجلس معه على طاولة واحدة بل ولست مستعداً لأن أكون حتى في ذات الغرفة".

وقالت "هآرتس"، إنه حسب تقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه قد يتم إلغاء القمة كليا، أو أن يتم عقدها على مستوى سفراء، في حال أصر الزعماء العرب على مقاطعة القمة. في حين أضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية الاسباني ميغال موراتينوس، الذي وصل أمس إلى إسرائيل، سيبحث الموضوع مع نتنياهو، ومن ثم مع الرئيس السوري بشار الأسد، لدى انتقاله إلى سورية هذه الأسبوع.