خبر الجهاد الإسلامي:هدفنا وقف الممارسات بحق أبنائنا وليس التشهير بمصر أو استهدافها

الساعة 06:12 م|09 مايو 2010

الجهاد الإسلامي:هدفنا وقف الممارسات بحق أبنائنا وليس التشهير بمصر أو استهدافها

فلسطين اليوم – وكالات

نفى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور أنور أبو طه، أن تكون لدى حركته أجندة مرتبة مسبقًا لاستهداف مصر، مؤكدًا أن الهدف من إثارة مسألة تعذيب الفلسطينيين العائدين من العلاج في مصر إلى غزة هو وقف هذه الممارسات، وليس التشهير بمصر أو استهدافها.

وأوضح الدكتور أبو طه -في تصريحات صحفية الأحد 9/5- أن حركة "الجهاد الإسلامي" معنيةٌ بفتح حوار مباشر مع القيادة المصرية من أجل وقف هذه التجاوزات وليس التشهير بمصر".

وقال: "القصة أن المعتقلين الستة الذين أفرجت عنهم أجهزة الأمن المصرية -بعد أن كانوا قد خرجوا من غزة للعلاج وتمَّ اعتقالهم وهم في طريق العودة وتمَّ تعذيبهم- ليسوا هم آخر من تمَّ اعتقالهم، فقد اعتقل قبل يومين خمسة آخرون في المطار، وتمَّت إهانتهم، وقد ظهر أحد المعتقلين أمس السبت على شاشات التلفزيون وذكر أسماء ضباط من الأمن المصري".

وأضاف: "نحن معنيون بوضع حدٍّ لهذا من خلال فتح حوار مع القيادة المصرية، فمصر شقيقة كبرى لنا، والذي حصل من قِبَل بعض الأجهزة الأمنية لا نعتقد أنه يمثِّل نهجاً في مصر".

ورفض الدكتور أبو طه رفضاً قاطعاً، أن تكون إثارة هذا الموضوع من قبل حركة الجهاد الإسلامي تنفيذًا لأجندة ما، وقال: "الحديث عن أن حركة "الجهاد الإسلامي" تنفِّذ أجندةً خارجيةً حديثٌ قديم، لم يعد له أي مسوغ، فالتحفظات التي أبديناها بشأن الورقة المصرية للمصالحة كانت تحفظاتٍ وطنيةً بحتةً، ولا علاقة لها بأية أجندة هنا أو هناك، ومن ينفِّذ أجندة خارجية هو "السلطة الفلسطينية" وحدها، التي تخضع لضغوط أمريكية وصهيونية، أما تشويه حركات المقاومة الفلسطينية بسبب تحفُّظها على الورقة المصرية فلم يعُد مقنعًا لأحد".

 

وتابع: "(الجهاد الإسلامي) لا تقود حملة ضد مصر، ولكن ليس بوسعها أن تصمت على ما يتعرَّض له الفلسطينيون، ونحن نكبر بالشعب المصري وبالنظام المصري أن يكون جزءًا من ملاحقة وتعذيب الفلسطينيين، وحديثنا  في الإعلام عن هذا التعذيب بهدف وقفه وانهاءه لأنه يُسيء لمصر ولدورها".