خبر خلال حفل استقبالهم ...أسرى محررون يؤكدون ضرورة العمل لتحرير الأسرى

الساعة 05:22 م|09 مايو 2010

خلال حفل استقبالهم ...الأسرى المحررون يؤكدون ضرورة العمل لتحرير الأسرى

فلسطين اليوم: قطاع غزة

نظمت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى حفل استقبال رسمي للأسرى المحررين بعد وصولهم إلى ارض القطاع ، وذلك في مقر وزارة الأسرى والمحررين.

واستقبل الأسرى المحررين وزير الأسرى ورئيس اللجنة العليا للأسرى محمد فرج الغول الذي أكد بان هذه لحظات تاريخية ونحن نحتفل بأسرى إبطال امضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال ، وقدم تهانيه باسم رئيس الوزراء وباسم وزارة الأسرى واللجنة العليا للمحررين متمنياً أن نحتفل قريباً في هذا المكان ببقية الأسرى وهم محررين معززين .

ووجه الغول تحياته إلى عمداء الأسرى وعلى رأسهم عميدهم نائل البرغوثي والذين امضوا سنوات طويلة من اجل حرية شعبهم وكرامته ، ولم تزدهم تلك  السنوات الطويلة سوى صمود وثبات على الحقوق.

من جهته قال الأسير المحرر ضياء الشرفا الذي امضي 17 عاماً في السجون ان الاحتلال يستطيع أن يسجن الأجساد لسنوات طويلة ولكن يعجز أن يسجن الأرواح والقلوب ولو للحظات، وقد حاول الاحتلال ان يجعل منا كماً مهملا بلا روح ، ولكنه فشل، فكنا جنود صابرين، ولم نخضع لتهديدات الاحتلال، أو ابتزازه، أو إغراءاته.

واعتبر الشرفا أن هذا اليوم كان حلم بالنسبة لهم، فحينما يفكر الأسير فى حكمه يعتقد بان السجن لن ينتهي ، ولكن الأسرى لديهم الأمل الكبير فى التحرر والعودة إلى أهلهم وأحبائهم، مشيراً إلى أن فرحتهم ناقصة وغير مكتملة لأنهم تركوا خفهم أخوة وراء خلف القضبان، عاشوا معهم سنوات طويلة،  ولديهم أمل كبير في التحرر بجهاد أبناء شعبنا

وبين الشرفا أن رسالة الأسرى تتلخص في الوحدة الوطنية واستمرار المقاومة ، ونشر ثقافة تحرير الأسرى بكل الوسائل بما فيها خطف الجنود.. معتبراً ان تحرير غزة هو بداية التحرير لكل الوطن.

ودعا التشريعي والقادة إلى ضرورة دعم الأسرى وخاصة جانب التعليم لأنه يمثل محطة مهمة بالنسبة للأسير .

فيما عبر الأسير المحرر "مصعب المصري "الذي أمضى عامين فى السجون ان الفرحة ناقصة طالما هناك أسرى في السجون يزيد عددهم عن 7500 أسير ، داعياً الى مزيد من عمليات خطف الجنود حتى يتحرر كافة الأسرى وخاصة  ذوى الأحكام العالية والذين نسال الله ان نجتمع بهم في الخارج عما قريب .

وأوضح المحرر المصري ان الأسرى حولوا السجون  الى جامعات ومؤسسات تعليمية ، خرجت الكثير من حفظه القران ، والحاصلين على السند المتصل  والذين انهوا الدراسة الجامعية في السجون يزالون خلف القضبان.