خبر خوفاً من ردة الفعل..قرار تشديد ظروف اعتقال الأسرى يتأرجح بين الإسرائيليين

الساعة 09:28 ص|09 مايو 2010

خوفاً من ردة الفعل..قرار تشديد ظروف اعتقال الأسرى يتأرجح بين الإسرائيليين

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد، أنه تم تأجيل النقاش في اللجنة الوزارية للتشريع حول ما يتعلق بتشديد ظروف اعتقال أسرى حماس في السجون الإسرائيلية لمدة أسبوعين.

وأوضحت أن معارضة مصلحة السجون لهذا الأمر، لن تؤثر على ما يسمى وزير الأمن الداخلي، والذي يؤيد وبشدة تطبيق مثل هذه الإجراءات على الأسرى، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الضغط على حماس من أجل إطلاق سراح شاليط.

وكان سكرتير الحكومة الإسرائيلية "تسفي هآوزر" وما يسمى وزير العدل "يعقوب نئمان" قد طالبا بتأجيل النقاش في هذا الأمر، من أجل إعطاء الفرصة لرئيس الحكومة ووزارتي ما تسمى العدل والأمن الداخلي لإعداد موقف واضح في القضية.

الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" أعلِن الأسبوع الماضي تراجعه عن معارضته لهذا الأمر.

يُشار إلى أن اقتراح القرار يشمل إلغاء التعليم الأكاديمي والالتزام بالزي الخاص بالسجون وإلغاء محطات تلفزة معينة، بالإضافة إلى منع زيارات أقارب ومحامين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بدأ بالفعل إعداد مثل هذه الأمور في ما يسمى وزارتي العدل والأمن الداخلي، بعد عدة توصيات قُدِّمت من وزارة الحرب والشرطة ومصلحة السجون، ومسؤول ملف شاليط "حقاي هداس"، الذي يوافق على تشديد ظروف الاعتقال.

وبالرغم من أن كثير من الجهات أبدت موافقتها على الأمر، إلا أن دائرة مصلحة السجون تُبدي تحفظها عليه خوفاً من حدوث احتجاجات وأعمال عنف داخل السجون، وترى أنه يجب دراسة الأمر بعناية.