خبر غزة تستعد للامتحانات النهائية وحل قريب لطول المناهج وصعوبتها

الساعة 09:01 ص|09 مايو 2010

غزة تستعد للامتحانات النهائية وحل قريب لطول المناهج وصعوبتها

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

تجري وزارة التربية والتعليم العالي بحكومة غزة استعداداتها على قدم وساق لإجراء امتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي، لكافة المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، لتتغلب على الأزمات والصعوبات التي واجهتها خلال العام الحالي جراء الحصار الخانق على قطاع غزة.

 

وقد أوضح د. زياد ثابت الوكيل المساعد للشئون التعليمية في الوزارة في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن 215 ألف طالباً من الصف الأول وحتى الحادي عشر سيتقدمون لامتحانات نهاية العام الدراسي في المدارس الحكومية، وما يقارب من 200 ألف طالب في المدارس التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

 

وبين، أن الامتحانات النهائية لهذا العام ستبدأ في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لطلبة المرحلة الدنيا، فيما سيكون هناك امتحان موحد بين الحكومة و"الأونروا" لطلبة الصف الرابع في مادتي اللغة العربية والرياضيات سيبدأ في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

 

وأضاف الدكتور ثابت، أنه سيجري امتحان موحد لطلبة الصف السابع في أربعة مواد وهي اللغة العربية والانجليزية والرياضيات والعلوم ستبدأ في التاسع عشر من الشهر الجاري.

 

يذكر، أن امتحانات النقل للصفوف من السابع وحتى الحادي عشر ستبدأ في الرابع والعشرين من شهر مايو/ أيار الحالي، فيما ستبدأ امتحانات من الصفوف الرابع وحتى السادس في التاسع والعشرين من هذا الشهر.

 

وعن الصعوبات التي واجهت الوزارة هذا العام، أكد الدكتور ثابت، أنه برغم الاستقرار النسبي الذي شهدته الوزارة هذا العام، إلا صعوبات عدة واجهتهم تمثلت في آثار الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، والصعوبة في بناء مدارس جديدة، وتوفير التجهيزات اللازمة للمدارس.

 

وأشار الدكتور ثابت، إلى مشكلة توفير القرطاسية اللازمة للامتحانات، وطباعة الكتاب المدرسي الذي يتطلب ورقاً للمطابع والأحبار، فضلاً انقطاع التيار الكهربائي الذي صعَب الأمر على الطلبة في متابعة دروسهم، ومشكلة عدم توفر قطع لصيانة بعض الأجهزة الضرورية.

 

وفيما يتعلق بأزمة المدارس، أوضح الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في الوزارة، أن الوزارة بحاجة إلى بناء 170 مدرسة، حتى تتمكن من التخلص من مشكلة الفترتين التعليميتين في المدارس، وتقليص الكثافة الصفية، أي مايعادل من 30-35 مدرسة إضافية كل عام.

 

ورغم الظروف الصعبة، أكد الدكتور ثابت، أن بعض المؤسسات ساهمت بالتعاون مع الوزارة في تأهيل العديد من المدارس التي تعرضت للقصف والضرر خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، والقيام بأعمال الصيانة فيها، وإتمام كافة التجهيزات فيها لتكون بشكل أفضل.

 

وعرج الدكتور ثابت، على مشكلة طول المناهج وصعوبتها، وأكد أن وزارته عمل من خلال لجان مختصة على حل مشكلة طول المناهج وصعوبة، بوضع رؤية واضحة سيتم طرحها العام الجديد، حيث سيتم تزويد المدرسين بأدلة للمعلمين تساعدهم في المناهج دون مواجهة صعوبات، ومع الحفاظ على خطة هذه المناهج.