خبر الفوز بفارق ثلاثة أو الوداع المبكر.. الأهلى يحشد أسلحته ضد ليبيا

الساعة 05:31 ص|09 مايو 2010

فلسطين اليوم-المصري اليوم

تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية فى الثامنة مساء اليوم «الأحد»، إلى استاد القاهرة لمتابعة المباراة المصيرية بين الأهلى والاتحاد الليبى فى إياب دور الـ١٦ لدورى رابطة الأبطال الأفريقى.

 

يعد اللقاء اختباراً حقيقياً لحسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، ولاعبيه، حيث لا بديل أمامهم سوى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة لضمان التأهل لدورى المجموعات بعدما خسر الفريق قبل أسبوعين بهدفين نظيفين من الاتحاد فى لقاء الذهاب الذى أقيم بليبيا،

 

وتكمن صعوبة اللقاء فى الضغط النفسى الذى سيسيطر على لاعبى الأهلى من البداية لهز شباك المنافس مبكراً فضلاً عن هدوء أعصاب لاعبى الاتحاد الذين يكفيهم التعادل أو الخسارة بفارق هدف لتخطى عقبة الأهلى، وتتسم مواجهات الفرق المصرية مع فرق الشمال الأفريقى عادة بالصعوبة والتوتر، نظراً للحساسية العربية سواء بين اللاعبين داخل الملعب أو الجماهير فى المدرجات، وهو ما ظهر بقوة خلال مباراة الذهاب بين الفريقين، حين تعرض لاعبو الأهلى لوابل من الحجارة، مما أدى إلى تعرض وائل جمعة للإصابة بجرح فى رأسه.

 

وفطن البدرى وجهازه المعاون إلى كل هذه الأمور وعكفوا خلال معسكر الفريق بمدينة ٦ أكتوبر على تهيئة اللاعبين نفسياً للتغلب على الظروف الصعبة حتى لا تقف حائلاً دون تحقيق هدفهم فى الصعود لدورى المجموعات، الذى بات حلماً يداعب الجميع داخل القلعة الحمراء حتى لا يفسد الخروج المبكر من البطولة فرحة الاحتفاظ بدرع الدورى.

 

وطالب البدرى لاعبيه بعدم استعجال الفوز وتقسيم المباراة إلى مراحل، وعدم النظر إلى ضرورة تحقيق الفوز بثلاثة أهداف حتى لا يكون الأمر عبئاً ثقيلاً على الفريق خلال شوطى المباراة، والتفكير فى كيفية إحراز الهدف الأول، ثم تأتى بعد ذلك الخطوة التالية وهى إحراز الهدفين الثانى والثالث.

 

كان الجهاز الفنى فرض السرية فى معسكر أكتوبر ومنع اللاعبين من الاتصال بأسرهم لعدم تشتيت أذهانهم، وركز المدير الفنى على أداء بعض الجمل الهجومية لاختراق الحصون الدفاعية التى من المنتظر أن يلجأ إليها الصربى ميلودراج، المدير الفنى للاتحاد الليبى، للحفاظ على فارق الهدفين، واختص البدرى الثنائى أحمد حسن وأبوتريكة ببعض الجمل الخاصة، والتى تعتمد على التسديد من زوايا مختلفة.

 

وشدد «البدرى» على ضرورة استغلال المهاجمين الفرص وعدم التفريط فيها، كما حدث فى المباراة الأولى، ومن المنتظر أن يبدأ الأهلى اللقاء بتشكيل يضم كلاً من شريف إكرامى ووائل جمعة وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل وسيد معوض وحسام عاشور وأحمد حسن ومحمد بركات وأحمد شكرى ومحمد أبوتريكة وعماد متعب (أسامة حسنى).

 

كان الاتحاد الليبى قد استعد للمواجهة الصعبة بمعسكر مغلق فى أحد فنادق طرابلس، وحرص ميلودراج على تحفيظ لاعبيه بعض الجمل التكتيكية الدفاعية للحد من خطورة مهاجمى الأهلى، خصوصاً أبوتريكة ومتعب فى حالة مشاركته مع شن الهجمات المرتدة لإحراز هدف يزيد من صعوبة الموقف على لاعبى الأهلى.

 

وينتظر أن يخوض الاتحاد الليبى المباراة بتشكيل يضم كلاً من سمير عبود ووليد الدهلول ويونس الشيبانى ومحمد الصنانى وعرفة الناكوع ومروان المبروك وجونى ايمار ومنصور البركى وأسامة شطيبة وأحمد الزوى وكاميلو.