خبر الوزير الغول لـ« فلسطيني أوريا »: بادروا باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ الأسرى"

الساعة 11:23 ص|08 مايو 2010

الوزير الغول لـ"فلسطيني أوريا": بادروا باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ الأسرى"

فلسطين اليوم- غزة

وجه وزير شئون الأسرى ورئيس  اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى محمد فرج الغول اليوم السبت، رسالة إلى مؤتمر فلسطيني أوربا حثهم على  نصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، وضرورة اتخاذ خطوات عملية لتفعيل قضيتهم، ووضعها أمام المنظمات الدولية لوقف الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل إدارات سجون الاحتلال والتي تتصاعد بشكل يومي.

 

وقال الغول:"إن قضية الأسرى أمانة في أعناقكم وليست بأقل أهمية عن قضية القدس واللاجئين والعودة بل وتفوق هذه القضايا أهمية لأنها تتعلق بحياة ألاف من الأسرى يتعرضون للموت  في كل لحظة ومنهم من أمضى أكثر من 30 عاماً في السجون ، وبعضهم يعانى من أمراض خطيرة جداً لا يرجى شفاؤها في ظل الظروف المأساوية التي يحيونها وسياسة الإهمال الطبي التي يتعرضون لها بشكل مقصود وممنهج".

 

ودعا الغول فلسطينيي أوروبا لما لاجتماعهم السنوي هذا من أهمية وتأثير بأن يكون لهم دور فاعل وعملي في كشف معاناة الأسرى، وتحريك المنظمات الإنسانية في أوروبا باتجاه إدانة ممارسات الاحتلال بحقهم ، وإظهار مدى مخالفة الاحتلال للقانون الدولي الانسانى ، وارتكابه لجرائم حرب واضحة بحق الأسرى.

 

وأضاف، أن الأسرى يحتاجون إلى عمل ولا يحتاجون إلى أقوال وتصريحات أو إدانات، ومجالات العمل لخدمة الأسرى مفتوحة وكثيرة ،ولكنها تحتاج إلى المخلصين الذين يتبنون تلك القضية الهامة والمصيرية والتي تشكل نبض الشعب الفلسطيني لما للأسرى من مكانة، ولما قدموه من تضحيات للقضية الفلسطينية على مدار عشرات السنين ، وكلنا أمل في أهلنا وجالياتنا الفلسطينية أن تلعب هذا الدور تجاه قضية أبنائهم الأسرى .

 

ونوه الغول إلى الاستفادة من الدور الكبير الذي يقوم به الاحتلال في قضية شاليط ، وإقناع العالم بان الفلسطينيين إرهابيين حينما قاموا بأسره ، وجند العالم لخدمة قضيته والمطالبة بإطلاق سراحه ، معتبراً ان أسرانا الذين يعدون بآلاف أحق من شاليط بالحرية والعدالة والمساندة ، لأنهم أصحاب حق ومقاتلا حرية ، وليسوا سفاكي دماء كشاليط الذي اسر من داخل دبابته وهو يقتل الأطفال والنساء والشيوخ .

 

وثمن الغول جهود القائمين على المؤتمر والذين لا يألون جهداً في خدمة قضايا شعبهم العادلة.