خبر تراجع عدد أعضاء حزب العمل الإسرائيلي من 160 ألف إلى 30 ألف

الساعة 02:14 م|07 مايو 2010

تراجع عدد أعضاء حزب العمل الإسرائيلي من 160 ألف إلى 30 ألف

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

بينت معطيات رسمية قدمها حزب "العمل" إلى صحيفة "هآرتس" أن عدد الأعضاء في الحزب قد هبط بشكل قياسي، ووصل إلى 30 ألفا، علما أن عدد الأعضاء كان يصل إلى 160 ألفا في العام 1999، و 120 ألفا في العام 2006.

 

كما تشير المعطيات إلى أن عدد الأعضاء قد تراجع في انتخابات 2009 إلى 70 ألفا، وواصل التراجع ليصل اليوم إلى 30 ألفا فقط.

 

وحاول عدد من وزراء "العمل" وأعضائه في الكنيست في الشهور الأخيرة الحصول على معطيات بشأن عدد الأعضاء، إلا أنهم جوبهوا بالرفض بذريعة أن الحزب يعيد تنظيم سجل الأعضاء بادعاء أن ذلك يأتي ضمن إصلاحات يقودها رئيس الحزب ووزير الأمن إيهود باراك.

 

وكانت تقديرات غير رسمية قد أشارت إلى تراجع عدد الأعضاء إلى عدد يتراوح ما بين 9 إلى 20 ألفا، خاصة عندما بدأ أعضاء الكنيست من العمل يتلقون تباعا رسائل استقالة من الحزب من الأعضاء القدامى.

 

ونقل عن سكرتير الحزب السابق وعضو الكنيست إيتان كابل قوله إن الولايات المتحدة قد أعلنت صراحة عن عدد الرؤوس النووية الموجودة بحوزتها، بيد أنه في حزب العمل يبدو أن أحدهم لديه أسباب لإخفاء عدد الأعضاء. وبحسبه فإن الأرقام مفاجئة له من جهة أنه يعتقد أن وضع الحزب أسوأ بكثير، خاصة بعد أن استقال الآلاف من صفوف الحزب احتجاجا.

 

من جهته قال وزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ إن هذه الأرقام تقارب الإفلاس، فالفارق بين 30 ألفا وصفر صغير جدا. وبحسبه فإنه يجب استخلاص النتائج على كافة المستويات الايديولوجية والسياسية والقيادية، ويجب مناقشة ذلك في مؤسسات الحزب في أقرب وقت.

 

وادعى الوزير أفيشاي بروفرمان، وزير ما يسمى بـ"شؤون الأقليات" أن الهبوط الحاد في عدد الأعضاء هو نتيجة للشلل الحزبي في السنة الأخيرة. وقال إن "الحزب أصبح هيكلا فارغا، ومجرد قشرة".

 

تجدر الإشارة إلى أن المعطيات في السنوات الأخيرة، إضافة إلى نتائج الانتخابات البرلمانية كانت تشير طوال الوقت إلى تهاوي حزب العمل.

 

كما تجدر الإشارة إلى أن عدد الأعضاء في حزب الـ"ليكود" يصل إلى 100 ألف، وأن العدد في ارتفاع مستمر. في المقابل فإن عدد الأعضاء في "كاديما" يصل إلى 80 ألفا.