خبر تهديدات جزائرية لزاهر بالقتل.. وفشل محاولات الصلح

الساعة 03:40 م|06 مايو 2010

 

 

الجزائر/ تلقى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عدة تهديدات بالقتل من عدد من الجزائريين كما وصله خطاب مرسل من الجزائر يهدد بتصفيته جسديا و ذلك ردا على ما ادعاه –صاحب الخطاب- من الإساءة للجزائر.

 

وذكرت صحيفة "الشروق" المصرية أن هذا الخطاب لم يكن الأول الذي سلم إلى الجهات الأمنية في مصر حيث تلقى زاهر العديد من الرسائل و المكالمات الهاتفية التي تحمل نفس التهديدات.

 

وفي ردة فعل أولى على هذا التهديد أكد زاهر أن الأعمار بيد الله تعالى و أنه لا يخشى احد سواه, كما أبدى تعجبه من كلام رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة الذي بين فيه قلقه من زيارة مصر لحضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي المقبلة في الوقت الذي لم يتلق هو أي تهديد و لم يمسه احد بسوء منذ الأحداث الأخيرة؟ و أكبر دليل على ذلك المعاملة الطيبة التي لقاها الوفد الجزائري لكرة اليد في مصر ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا الأخيرة.

 

زاهر يؤكد في بيان رسمي فشل محاولات الصلح مع الجزائر

 

أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان رسمي له نشر الخميس فشل محاولات الصلح مع الجزائر من خلال بعض الوساطات العربية في الوقت الحالي.

 

وجاء في بيان زاهر قوله "من منطلق الحرص الكامل على تنقية كل الأجواء بين الأشقاء فقد وافقنا من خلال بعض الوساطات العربية على فتح باب الحوار لإحداث تقارب في وجهات النظر بيننا وبين الأخوة الجزائريين".

 

وأضاف "إلا أننا وبعد هذه التجربة نؤكد على ابتعادنا عن هذه المنطقة الحوارية حالياً ولمصلحة الجميع على أن نترك الأمور تسير في مجراها الطبيعي لعلها تنتهي إلى الأفضل".

 

وكانت العلاقات الرياضية المصرية والجزائرية قد توترت بشكل كبير بعد أحداث اللقاء الفاصل على بطاقة المونديال بأم درمان في السودان في 18 نوفمبر من العام الماضي.

 

وفيما يلي نص البيان كاملا كما جاء على الموقع الرسمي للجبلاية:

 

على ضوء ما أسفرت عنه انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم وفوز الكابتن سمير زاهر بعضويته بعد الانتخابات الأخيرة التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية وما أثير من جدل كبير حولها وأسباب عدم ترشيح الكابتن سمير زاهر نفسه على مقعد نائب الرئيس وأمور كثيرة فقد ارتأى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن يؤكد بنفسه على النقاط التالية حتى يغلق تماماً باب الاجتهادات الإعلامية من هنا وهناك حرصا منه على إظهار الحقيقة واضحة وجلية :

 

أولا: يؤكد رئيس الاتحاد على سلامة موقف الوفد المصري المكون من المهندس هاني ابو ريدة والكابتن حازم الهواري وقيامهما بدور كبير وفعال قبل وأثناء العملية الانتخابية مما كان له أثر كبير في فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم.

 

ثانياً: من منطلق دور مصر الريادي في المنطقة العربية بأسرها وتأثيرها العظيم على نجاح أي بطولة تقام على مستوى الأندية والمنتخبات العربية فإنه من المستحيل وغير المنطقي أن يربط رئيس الاتحاد بين وجوده في أي منصب سواء رئيساً أو نائباً أو عضواً بالمكتب التنفيذي بالاتحاد العربي وبين مشاركتنا الفعالة في هذه المسابقات التي يصعب أن تحقق نجاحاً كاملاً بدون مصر فمثل تلك المناصب وهذه المقاعد لا تضيف جديداً لدورنا الذي نعلمه ويعلمه معنا العالم بأثره ومن هنا فمن حاول أن يجد رابطاً بين الأمرين هو لا يعلم الدور الرائد لنا في المنطقة العربية بأسرها .

 

ثالثاً: يؤكد رئيس الاتحاد على قوة العلاقات التي تربطه بكل الاتحادات الأهلية العربية كما يؤكد على أن العملية الانتخابية التي تتم على أي مستوى من المستويات تبدأ بحوارات قوية وصراعات عنيفة وشريفة ولكنها تنتهي بعودة الجميع إلى قطار المحبة والتعاون الأخوي الطبيعي بين الجميع من أجل خلق فرص أفضل لتطوير لعبتنا الجميلة على كل المستويات .

 

رابعاً: من منطلق الحرص الكامل على تنقية كل الأجواء بين الأشقاء فقد وافقنا من خلال بعض الوساطات العربية على فتح باب الحوار لإحداث تقارب في وجهات النظر بيننا وبين الأخوة الجزائريين إلا أننا وبعد هذه التجربة نؤكد على إبتعادنا عن هذه المنطقة الحوارية حالياً ولمصلحة الجميع على أن نترك الأمور تسير في مجراها الطبيعي لعلها تنتهي إلى الأفضل .

 

خامساً: يؤكد مرة اخرى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم على عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين الاتحادين المصري والعربي لكرة القدم منذ عهد سمو الامير فيصل بن فهد رحمه الله حتى الأن كما يؤكد أنه عندما يتهيأ المناخ المناسب وتسمح الظروف فنحن الأكثر حرصاً على المشاركة المصرية العربية على مستوى الأندية والمنتخبات .

 

سادساً: يأمل رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن نغلق باب الإجتهادات والحوارات التي تعتمد على الإثارة وتنبع من بعض الأهواء والأغراض أن تتوقف فمن المستحيل أن تكون الكرة المصرية خارج الصف العربي وأيضاً من المستحيل ان يكتمل الصف العربي بدون مصر .