خبر اختناق مستوطنين إثر إضرام النار قرب بؤرة استيطانية بالقدس المحتلة

الساعة 03:20 م|06 مايو 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

يسود بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، توتر مصحوب بالحذر من جانب المواطنين الفلسطينيين في أعقاب اشتعال نيران في هضبة خالية بالقرب من البؤرة الاستيطانية الأكبر في المنطقة والمسماة 'مدينة داوود' والتي تقع على مقربة من مدخل وادي حلوة.

 

وذكر جواد صيام من مركز معلومات وادي حلوة أن نيراناً اشتعلت فجأة في المنطقة وعلى إثرها حضرت قوة معززة من شرطة الاحتلال والتي قامت بإغلاق الشارع الرئيسي بينما توجهت سيارات الإطفاء لمكان الحريق على الفور.

 

وأوضح شهود عيان من سكان الحي، أن اثنين من عناصر الجماعات اليهودية المتطرفة في البؤرة الاستيطانية 'مدينة داوود' قد تعرضا لاختناقات بسبب الدخان الكثيف المنبعث من السنة نيران الحريق.

 

وقال شاهد عيانٍ آخر أن المتطرفين اليهود، وفي أعقاب الحادث، شرعوا بالتفتيش على أي مواطن فلسطيني في المنطقة ليعتدوا عليه وإلصاق تهمة إضرام النيران فيه، لكن الذي حصل أن عناصر متطرفة اعتدت على أحد العاملين بوكالات أنباء أجنبية حاول التقاط بعض الصور للحريق، فيما تشهد المنطقة، الآن، تواجدا عسكريا وشرطيا كبيرا فضلا عن تواجد الأهالي في الشوارع القريبة من الحادث وخاصة في محيط خيمة الاعتصام بحي البستان، ويخشى من تجدد اعتداءات المتطرفين اليهود وقوات الاحتلال على السكان الفلسطينيين كم حدث يوم أمس.

 

وكانت أجهزة امن الاحتلال شنت الليلة الماضية حملات دهم واسعة النطاق لمنازل المواطنين في أحياء سلوان المختلفة لاعتقال المزيد من الشبان والفتيان على خلفية المشاركة في المواجهات ضد الاحتلال.