خبر حمدونة يكشف: إسرائيل تخطط لقتل المزيد من الأسرى في السجون

الساعة 10:28 ص|06 مايو 2010

حمدونة يكشف: إسرائيل تخطط لقتل المزيد من الأسرى في السجون

فلسطين اليوم- غزة

حذر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس، من ما يسمى "بالخطة الجديدة باتجاه الأسرى.. ونهاية مخيمهم الصيفي في السجون الإسرائيلية".

وأضاف حمدونة أن الاحتلال الذي يصور نفسه الديمقراطي الوحيد في المنطقة والأكثر حفاظاً على مبادىء حقوق الإنسان يتعامل بمنطق العصابة والتلويح بالإرهاب والتهديد، كما يصور السجون الإسرائيلية بالفنادق والمخيمات الصيفية وحياة الملوك كما يقول الكاتب المتطرف بن كاسبيت.

وبين، أن السجون الإسرائيلية أبشع من أبو غريب ومعسكرات النازية، وأن هذه المخيمات الصيفية للأسرى الفلسطينيين هي من قتلت رائد أبو حماد ، وفايز زيدات ، ومحمد العملة ، و198 شهيد أسير منهم من قتل برصاص المتسادا كالشهيد الأسير محمد الأشقر .

وأضاف حمدونة، أن عصابة السجون المكونة من ما يسمى وزير الأمن الداخلي اسحق اهرنوفتش، ومدير مصلحة السجون بيني كينياك، ومقدم مشروع القانون النائب فى الكنيست داني دانون يشرعنون فى هذه الآونة قرار يقضى بقتل الأسرى فى السجون .

وأكد حمدونة، أن هنالك قلق حقيقي وجدي ينتاب أهالي الأسرى في السجون، مضيفاً أن هنالك تخوفات جدية من مغبة استهداف على أعلى مستوى يطال كل مناحي الحياة للأسرى في السجون.

واعتبر حمدونة أن الكذب والافتراء الذي تسوقه إسرائيل بأن الأسرى يعيشون في مخيمات صيفية جماعية ، يأكلون، يشربون، يتعلمون، يتمتعون ويقضون أوقاتهم في ظروف استثنائية كله محض افتراء وكذب .

وناشد حمدونة، كل المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى والمعتقلين أن تتدخل لحفظ حياتهم وحقوقهم وإنقاذهم من أيادي هؤلاء المتطرفين والمتنفذين بتفاصيل حياة الأسرى .

وأكد حمدونة أن أشكال الانتهاك بحق الأسرى لا تحصى من قتل واستهتار طبي ومنع زيارات وتفتيشات عارية ومذلة للأسرى وأهالي الأسرى واقتحام للغرف وسوء الطعام والعزل الانفرادي وما خفي أعظم بكثير من أشكال الانتهاك والممارسات و المخالفات التي يقوم بها أمثال هؤلاء بحق الأسرى في السجون كالاستهداف النفسي والمحكوميات العالية والسجن الإداري بلا محاكمة والإرهاب اليومي بحق الأسرى والاعتداء الجسدي .

وطالب حمدونة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التى تنتهكها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين وأن تنظم أوسع الفعاليات التى تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف ، فهذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية جديرة بالالتفاف والوحدة والعمل المشترك 0

 ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم أن تفعل دورها بالتزامن مع هذا التصعيد ، ليعلم العالم حجم العذابات والانتهاكات التي يلاقيها ما يقارب من عشرة آلاف أسير وأسيرة وطفل في السجون والمعتقلات  الإسرائيلية .