خبر الفصائل الفلسطينية تؤكد أن استئناف المفاوضات يخدم السياسات الأميركية

الساعة 12:17 ص|06 مايو 2010

الفصائل الفلسطينية تؤكد أن استئناف المفاوضات يخدم السياسات الأميركية

فلسطين اليوم- غزة

عبر الفلسطينيون عن استيائهم من زيارة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بهدف استئناف المفاوضات غيرِ المباشرة للتسوية بين الفلسطينيين وقادة الكيان الإسرائيلي.

 

وشككت فصائل المقاومة في أهداف الأميركيين للدفع بعملية التسوية، معتبرة أنّ استئناف المفاوضات يخدم السياسات الأميركية والإسرائيلية.

 

كما رفضت الفصائل الفلسطينية أيضا الضغوط العربية التي تمارس على الفلسطينيين لاستئناف هذه المفاوضات . 

 

وقال سامي أبو زهري الناطق الإعلامي لحركة حماس في تصريح للعالم  : نحن نرفض اي مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ونعتبر بان هذا الأمر سيوفر غطاء للاحتلال للاستمرار في جرائم الاستيطان والتهويد للمقدسات الإسلامية والعربية.

 

واضاف ابوزهري : اننا نرفض في ذات الوقت اي تدخل عربي للضغط على الشعب الفلسطيني لاجراء هذه المفاوضات مؤكدا ان هذا الضغط غير مقبول والمطلوب هو تدخل عربي لدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.   

 

واكدت الفصائل أن المفاوضات غير المباشرة تخدم الكيان الإسرائيلي وتشكل غطاء لممارساته العدوانية  ومخططاته الإستيطانية كما أنها تقدم خدمه للإدارة الأميركية تساعدها في تنفيذ سياساتها المتناقضة مع مصلحة شعوب المنطقة.

 

وقال داوود شهاب الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في تصريح للعالم : ان المفاوضات تحقق لاسرائيل كل ماتريد وتعطي لهذا الكيان غطاء لكي يستمر في السياسات الاستيطانية والتوسعية مؤكدا ان الادارة الاميركية تستفيد من هذه المفاوضات للتسويق لسياسات الهيمنة والتسلط على المنطقة العربية والاسلامية. 

 

وقال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح للعالم : ان العودة الى المفاوضات تخدم الاحتلال الاسرائيلي ويستفيد منها للتغطية على اجراءاتها وممارساتها العنصرية والفاشية ضد الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت تخدم الادارة الاميركية التي تسعى لخدمة مصالحها في الشرق الاوسط .