خبر الرقب: تجريف وحرق المساجد جزء من حرب صهيونية منظمة تستهدف المقدسات

الساعة 09:26 ص|05 مايو 2010

الرقب: تجريف وحرق المساجد جزء من حرب صهيونية منظمة تستهدف المقدسات

فلسطين اليوم- خانيونس

أكد حماد الرقب الناطق باسم حركة حماس بخانيونس جنوب قطاع غزة، أن الاعتداءات الأخيرة من قبل الصهاينة على المساجد و المقدسات الإسلامية تؤشر على حرب منظمة ومنهجية يشنها الاحتلال وقطعان مستوطنيه تجاه المقدسات الإسلامية .

واعتبر الرقب، أن حرق أحد المساجد بنابلس وتجريف آخر برفح، تؤكد أن هذه الحرب أخذت منحى موسع في التعبير الصهيوني على الحقد على الإسلام و المسلمين فمن محاربة الدعاة و العلماء و الاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولة تهويده و منع المصلين من الوصول إليه و السيطرة على الحرم الإبراهيمي بالخليل إلى حرق وتدمير المساجد .

وأكد الرقب أن هذا الأمر يعطي إيماءات واضحة على مدى الحقد الصهيوني على كل ما يمت للإسلام بصلة، وهو رسالة لكل أبناء الأمة العربية و الإسلامية أن هؤلاء لا يفكرون إلا بقتلنا و أبادتنا و طمس هويتنا و تدمير مساجدنا ، وأنه لا يمكن العيش معهم و التعامل معهم ، الذين يحاولون منع بيوت الله عزوجل من أن يقام بها الصلاة .

وطالب الرقب من الجميع أمام هذا الحقد الصهيوني أن نهب جميعا للدفاع عن مقدساتنا و مساجدنا والوقوف صفا واحد تجاه هذه الهجمة الشرسة .

وأضاف الرقب في هذا الوقت الذي كان ينبغي على الكل أن يتجند للوقوف بجانب المقدسات ، نجد للأسف الشديد من يهرولون للجلوس مع الصهاينة و الجلوس معهم و التفاوض معهم.

و أوضح الرقب أنها حرب المساجد و حرق المصاحف لهو النداء الأهم و الأوسع الذي ينبغي على المسلمين أن يتحدوا من أجله .

وقال الرقب: "نحن في حماس نقول أن هذه الجرائم المتكررة تجاه المقدسات يتطلب وقف حازمة من الجميع للوقوف بجانب المقدسات و الدفاع عنا، فلن نترك لهم الاعتداء على مقدساتنا ونحن واقفين صامتين".

وفي رسالة للأمة العربية و الإسلامية يجب أن يتداركوا الخطر الحقيقي الذي يهدد المقدسات الإسلامية بفلسطين وعد الاكتفاء بالشجب و الاستنكار.