خبر الإفراج عن القيادي بحماس « أبو ربيع »..وإذاعة الاحتلال تصف العملية بالغامضة

الساعة 06:54 ص|05 مايو 2010

الإفراج عن القيادي بحماس "أبو ربيع"..وإذاعة الاحتلال تصف العملية بالغامضة  

فلسطين اليوم-جنين

تساءلت إذاعة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأربعاء, عن السبب وراء إطلاق الاحتلال  القيادي في حماس الشيخ يحيى سعيد موسى زيود "أبو ربيع" من بلدة سيلة الحارثية بمنطقة جنين بعد أن أمضى أكثر من نصف عقد في سجون الاحتلال, معنونةً احد مواضيعها " غموض حول الإفراج عن القيادي بحماس"أبو ربيع".

ومن جانبه وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال أفرجت عن الشيخ زيود أمس4/5 بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة خمس سنوات ونصف تنقل خلالها ما بين سجون جلبوع ومجدو والدامون والنقب.

وأشار الخفش  إلى أن الشيخ زيود يعتبر من قادة حركة "حماس" على مستوى محافظة جنين ومن الوجوه الإسلامية والوطنية البارزة التي تلقى إجماعاً وطنياً.

وذكر أن الشيخ يحيى زيود من مواليد سيلة الحارثية مسقط رأس الشهيد د. عبد الله عزام الذي أثر في شخصيته من خلال محاضراته وكتبه،  وولد 25/3/1954، وهو متزوج ولديه سبع بنات وخمسة ذكور، وقد تعرض ابناه ربيع وسعيد للاعتقال لأربع سنوات لكل منهما لدى جيش الاحتلال.

وأضاف الخفش أن الشيخ أبو ربيع يحمل دبلوم المعلمين من عمان عام 1975 في اللغة العربية والتربية الدينية، حيث عمل بعدها مدرساً في السعودية لمدة أربعة عشر عاماً ما بين 1975 ـ 1989 ثم عاد إلى أرض الوطن في أوج الانتفاضة الأولى.

وأكد أنه اعتقل ست مرات من قبل جيش الاحتلال على مدار الانتفاضتين اقتطعت رحى السجن ومنشار الأسر ما مجموعه تسع سنوات من عمره المديد والمبارك،  وأنه التحق بالعمل الدعوي منذ أكثر من اثنين وعشرين عاماً، ويعمل بالتجارة.

ويعتبر الأسير المحرر الشيخ يحيى زيود خطيباً مفوهاً تهتز له أعواد المنابر، وداعية محبوب بين كافة أوساط المحافظة، كما ويعتبر شاعراً معروفاً وكاتباً حيث له كتاب في فقه الدعوة بعنوان " فقه لازم ودعوة مستمرة "، وله كتاب بعنوان " نداء المنابر " وهناك كتاب مخطوط بعنوان " المنبر الأسير " وكتب أخرى لا زالت مخطوطة، وله من الشعر ديوانان الأول في أدب السجون بعنوان " أسياف مجدو "، والآخر بعنوان " رسائل الإخوان "