خبر نجاد يحذر من عقوبات دولية جديدة تستهدف بلاده

الساعة 06:19 ص|05 مايو 2010

نجاد يحذر من عقوبات دولية جديدة تستهدف بلاده

فلسطين اليوم: وكالات

نبه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء الى ان تبني عقوبات دولية جديدة بحق ايران سيدمر اي فرصة لتحسين العلاقات بين طهران والولايات المتحدة.

 

وقال الرئيس الايراني خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك انه اذا اصدر مجلس الامن الدولي قرارا رابعا يتضمن عقوبات ضد ايران، فان العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "لن تتحسن ابدا". واضاف ان "الطريق لتحقيق هذا الهدف (تحسين العلاقات) سيغلق".

 

واعتبر احمدي نجاد انه في حال حصول ذلك، "نكون قد خسرنا" الفرصة التي تمثلت بتولي باراك اوباما الرئاسة الاميركية مع سعيه الى تحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج. وتابع "ستكون عودة الى عهد بوش"، في اشارة الى الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.

 

وقال الرئيس الايراني ايضا ان "ضغوطا سياسية قوية جدا فرضت علينا منذ الثورة (...) لا نوافق ولا نصفق على اي من هذه القرارات والعقوبات".

 

واكد ان "التجربة اثبتت ان العقوبات لا يمكنها ان توقف الامة الايرانية. ان الامة الايرانية قادرة على مقاومة كل الضغوط التي فرضت عليها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها".

 

وشدد احمدي نجاد على ان ايران "نجحت في تحويل هذا الامر فرصة للتقدم (...) ان ايران اليوم اكثر تقدما بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثين عاما".

 

واضاف :"نعتقد ونشعر بان الحكومة الاميركية ستعاني اكثر منا جراء هذه العقوبات"، لانه "في عالم يعتمد على التبادل الحر، فان العقوبات هي فسخ للعقد" وستضر تاليا بالولايات المتحدة. وتابع "اذا اصرت واشنطن على السقوط من منحدر، فلا يمكننا القيام بشيء".

 

وفي خطاب القاه امام مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي الاثنين، اتهم احمدي نجاد الدول التي تملك السلاح النووي، وخصوصا الولايات المتحدة، بتهديد الدول الاخرى بهذا السلاح.

 

وسبق ان اصدر مجلس الامن ثلاثة قرارات تشتمل على عقوبات بحق ايران لاجبارها على وقف انشطة تخصيب اليورانيوم، الامر الذي تجاهلته طهران.

 

وتدفع الولايات المتحدة وحلفاؤها الى تبني قرار رابع بعد اخفاق المفاوضات حول اقتراح لتبادل الوقود النووي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طهران.

 

ويتهم الغرب ايران بالسعي الى حيازة السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.