خبر المبعدان « أبو شلوف وشعبان » تحت النار مباشرة الآن..فهل من مغيث؟

الساعة 04:29 م|04 مايو 2010

فلسطين اليوم-غزة  

 أكدت جمعية واعد للأسى والمحررين أنه وبعد ساعات من مكوثهم شبه مبطوحين على الأرض، وفي حر الشمس بالقرب من الجدار الفاصل في الجانب الصهيوني عبر معبر بيت حانون، يتوجه المبعدان أحمد أبوشلوف، وفريد شعبان بالمناشدات إلى المؤسسات والهيئات والجمعيات المعنية ذات الصلة بالتدخل الفوري والسريع للعمل على إنقاذ حياتهما ووضع حد للممارسات الصهيونية بحقهم، حيث أنهما قررا العودة إلى ديارهم وأطفالهم في مدينة بئر السبع المحتلة.

 

وأضافت الجمعية في تصريح صحفي وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه أنه  ورغم مضي 6 ساعات على وجودهما عالقين على الجانب الصهيوني حتى اللحظة، لم تتدخل أي من الجهات الحقوقية لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، حيث لم تسمح قوات الاحتلال أيضا للجنة الدولية للصليب الأحمر بإدخال الماء للأخوة المبعدين.

 

وحذرت جمعية واعد في هذا السياق من تدهور الحالة الصحية لشعبان وأبوشلوف، كونهما يعانيان من أمراض مزمنة وبحاجة لإجراء عمليات جراحية ماسة، علما بأنهما يحملان معهما الآن الأوراق الثبوتية التي تفيد بذلك.

 

كما دعت واعد أصحاب الضمائر الحية، والمؤسسات التي وجدت من أجل مثل هذه اللحظات بالتدخل لإنهاء معاناة هؤلاء الذين طردوا في عشية وضحاها من بين أهلهم وأطفالهم وبيوتهم، علما بأنهما ما زالا موجودان حتى اللحظة على الجانب الصهيوني من المعبر وكلما حاولا التقدم نحو البوابة فتحت قوات الاحتلال النار عليهما، رغم أنها قد قامت بتفتيشهما بدقة، ولكن حتى اللحظة لم تسمح بدخول هؤلاء المبعدين.