خبر ابراهيموفيتش سيرحل إلى انجلترا وتهديدات بالقتل لرئيس لاتسيو

الساعة 02:55 م|04 مايو 2010

 

 

برشلونة/ يبدو أن صبر جماهير وإدارة برشلونة الاسباني على لاعبه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بدأ ينفذ خاصة بعد إشارة العديد من الصحف الأسبانية إلى إمكانية التعاقد مع مهاجم فالنسيا الأسباني ديفيد فيا, ما يؤدي إلى جلوس هداف انتر ميلان السابق على مقاعد الاحتياط.

 

وعلى الرغم من أن صحيفة "سبورت" الكتالونية دافعت عن ابراهيموفيتش ووصفت موسمه بالجيد حيث قالت إن مهاجم برشلونة سجل 21 هدفا في مختلف المسابقات وهو نفس الرقم الذي كان يسجله في ايطاليا، وأبرزت الصحيفة أنه ليس من نوعية المهاجمين الذين يحرزون 30 هدفا في الموسم.

 

وذكرت بعض التقارير الأسبانبة اليوم أن ابرهيموفيتش ابدى انزاعجه من نية النادي التعاقد مع مهاجم اخر خاصة وانه لم يأخذ فرصته –على حد تعبيره- كما أبدى نيته الرحيل الى انجلترا في حالة الوصول مع ناديه الكتالوني الى طريق مسدود ليكون الرقم "7" الجديد في مانشستر يونايتد الذي يسعى بدوره الى ضم مهاجم أفضل من البلغاري بيرباتوف الذي خيب أمال النادي الانجليزي.

 

تهديدات بالقتل لرئيس لاتسيو

 

ذكر الموقع الإلكتروني لنادي لاتسيو الإيطالي لكرة القدم أن رئيس النادي كلاوديو لوتيتو قال إنه تلقى تهديدات بالقتل قبل مباراة فريقه بالدوري الإيطالي أمام المتصدر إنتر ميلان أمس الأول الأحد.

 

وأخبر لوتيتو الشرطة الإيطالية أنه تلقى رسالة يوم الجمعة الماضي تقول : "إذا لم تفوزوا على إنتر يوم الأحد ستموت", كما تضمن المظروف عيارا ناريا كبيرا ويعتقد أنه أرسل من قبل مشجعين لنادي روما.

 

وأثارت تصريحات لوتيتو اليوم الثلاثاء من جديد التوترات التي أعقبت مباراة لاتسيو مع إنتر والتي جرت على الاستاد الأولمبي بروما وشهدت تشجيع جماهير لاتسيو لإنتر مفضلة خسارة فريقها أمام حامل اللقب على أن يفوز روما بالدوري الإيطالي.

 

وانتقد أغلب لاعبي لاتسيو, الذين لم يتأكدوا بعد من تجنب فريقهم الهبوط للدرجة الثانية في نهاية الموسم بسبب أدائهم الباهت الذي افتقد الحماس والعزيمة تماما أمام إنتر، ولم يقتصر الأمر على مسئولي فريق روما ومعلقي كرة القدم في التعليق على ما حدث في مباراة لاتسيو وإنتر, فقد انتقد العديد من السياسيين فريق لاتسيو بينما طالب آخرون باستجواب برلماني يتعلق بإمكانية إقامة جميع مباريات المراحل الأخيرة من موسم الدوري الإيطالي في توقيت واحد.

 

ويبدو أن لاتسيو لم يخض المباراة بأي حماس لعلمه قبل المباراة بتعادل أتالانتا مع بولونيا 1-1 والذي جاء لصالح لاتسيو في صراعه من أجل البقاء بدوري الدرجة الأولى، ورفض لوتيتو كل الانتقادات التي وجهت لناديه داعيا السياسيين للتركيز على أحداث الشغب التي مازالت تظهر داخل وخارج الاستادات الإيطالية.

 

وكانت مباراة قمة العاصمة الإيطالية بين لاتسيو وروما قد شهدت العديد من الاشتباكات خلال أبريل الماضي بينما تستعد السلطات المعنية على قدم وساق حاليا لتأمين نهائي كأس إيطاليا بين روما وإنتر في الاستاد الأولمبي غدا الأربعاء.