خبر محاولات « إسرائيلية » لتحسين العلاقات مع الأردن

الساعة 04:38 ص|04 مايو 2010

محاولات "إسرائيلية" لتحسين العلاقات مع الأردن

فلسطين اليوم – وكالات

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الاثنين أن “إسرائيل” تسعى لتحسين علاقاتها مع الأردن بعد فترة من الفتور والتوتر على خلفية انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية وبخاصة في القدس المحتلة .

 

وقالت “معاريف”  إن المقرب من رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الملياردير اليهودي رونالد لاودر، زار في الأيام الأخيرة الأردن وأجرى عدة لقاءات على مستوى عال في المملكة . لكن مكتب رئيس وزراء الكيان نفى أن يكون هذا بتكليف من بنيامين نتانياهو ويدعون بأن لاودر اطلع نتانياهو على الأمر بأثر رجعي فقط، بعد أن عاد من الأردن وجاء إلى “إسرائيل” أمس الأول .

 

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين “إسرائيل” والأردن تعاني مؤخراً دركاً أسفل خطيراً وتوتراً غير بسيط . وتابعت “عبد الله ملك الأردن يصرح في السنة الأخيرة، بتواتر متزايد عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط والخطر الملموس بالحرب، بل وينتقد انتقاداً شديداً خطوات حكومة “إسرائيل” وخطوات نتنياهو” .

 

وأشارت إلى تحذير العاهل الأردني الأسبوع الماضي من أن “إسرائيل” تلعب بالنار من خلال إجراءاتها في القدس المحتلة . وقال إنه “حسب اتفاق السلام مع “إسرائيل”، للأردن، هناك حقوق للأردن في الأماكن المقدسة في القدس . وقالت إن نتنياهو لم يعرف مسبقاً زيارة لاودر إلى الأردن، مشيرة إلى أنه لا يحتاج إلى مبعوثين كي يبعث رسائل إلى الأردن . عند الحاجة يفعل هذا مباشرة بحديث هاتفي مع الملك، أو من خلال مبعوث رسمي الأمر الذي حصل أيضا في الأيام الأخيرة” .

 

وأفاد مصدر دبلوماسي في الأردن، أمس، بأن لاودر استغل زيارته إلى الأردن “بنقل رسائل” وتقول “معاريف” إنه من نفي مكتب رئيس الوزراء يمكن على الأقل الفهم أنه في الأيام الأخيرة كان هناك تبادل للرسائل بين نتنياهو وعبد الله الثاني، سواء بمكالمات هاتفية مباشرة أم من خلال مبعوث رسمي . ومبعوثون كهؤلاء هم بشكل عام رئيس الموساد مائير دغان أو رئيس مجلس الأمن القومي عوزي اراد . وترى الصحيفة أن القلق الأردني ينم عن احتمال اندلاع أعمال عنف في حال استمر الجمود السياسي .