خبر القذافي يحذر من خطر يهدد بنهاية الأمة العربية

الساعة 04:28 ص|04 مايو 2010

القذافي يحذر من خطر يهدد بنهاية الأمة العربية

فلسطين اليوم – وكالات

أعرب الزعيم الليبي معمر القذافي عن أسفه الشديد على الوضع العربي، وأكد أن الخطر يهدد بنهاية الأمة، وأن الجماهير العربية يجب أن تكون لها وقفة تاريخية، وشدد على أن الأرض المحتلة لابد أن تتحرر مهما كان الثمن .

 

وقال القذافي: “ما لم تفكك الترسانة النووية “الإسرائيلية”، فإن كل دول المواجهة سيكون لها الحق في امتلاك السلاح النووي، لأن البادئ أظلم، فهم الذين بدأوا التسلح النووي، وبدأوا الاحتلال، وجاءوا بالفلاشا وغيرهم ووضعوهم في فلسطين، بينما الفلسطيني يطرد ولا يرجع لأرضه، وممنوع عودة اللاجئين في حين يأتون بالفلاشا ويقولون إن هؤلاء أصلهم “إسرائيلي”” .

 

وأوضح القذافي، في حديث مع وفد فعاليات الشعب السوري بمدينة سرت الليبية بثته وكالة أنباء الجماهيرية أمس الاثنين، أن ما يحدث الآن شيء غير مقبول، ويمثل منتهى الاستخفاف، الأمر الذي يتطلب من الشعب العربي التصدي له .

 

و أضاف “أن المطلوب هو أن نقنع الآخرين ونثبت للعالم الغربي والشرقي أو لغيره، أن العرب عندهم إرادة، وأنهم مصممون على أخذ مكانهم بإرادة فوق الأرض” .

 

وحذر من أن العرب إذا لم ينتبهوا فهم في كارثة، فهناك ترسانة نووية “إسرائيلية” لا أحد يتكلم عنها، وقال: “إن سوريا تعرضت أكثر من مرة للقصف، وضرب “الإسرائيليون” مواقع قالوا إن رائحة اليورانيوم تشتم فيها، بينما لا أحد يتكلم عن مفاعل ديمونة “الإسرائيلي” الذي به صواريخ نووية” .

 

وتناول القذافي في حديثه “الاستهتار والتطاول الغربي الذي بدأ على الإسلام بتصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بصور فظيعة جداً في اسكندنافيا، وهدم المساجد والمآذن في سويسرا”، وحذر من أنهم سيتجرؤون أكثر ما لم تحدث ردة فعل . وأوضح بأنهم “اختبرونا بعمل الصور ولم يحدث رد فعل وهدموا المساجد ولم يحدث رد فعل، وبعد ذلك سيهدمون الكعبة، ويهدموننا نحن، ويهدمون الأمة” .

 

وتساءل القذافي “متى نجاهد؟ إذا كنا لا نجاهد عندما تهدم مساجدنا ويهان نبينا وديننا؟”، مؤكدا أن “هذا وقت الجهاد، يقبلون أو لا يقبلون، فهم الظالمون، وهم الذين يهدمون المساجد، ويهينون النبي محمد، والدين، وبذلك أجبرونا على أن نواجههم” .

 

ودعا القذافي مجدداً إلى ضرورة مقاطعة سويسرا في أي بلد عربي أو إسلامي، وعدم التعامل مع طائراتها وسفنها وبضائعها وسفاراتها، “حتى يوقف هذا التطاول علينا” .

 

وأشار إلى “ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب مع العرب والمسلمين، فبينما قامت القيامة عندما قلنا جهاد وهم يهدمون المساجد، لم تقم القيامة وهم يحتلون أراضينا ويذبحون أربعة آلاف فلسطيني في غزة، ويدمرون شعب العراق ظلما وعدوانا” .