خبر لجنة نصرة الأسرى: نتنياهو يحاول الخروج من ورطته بتشديد العقوبات على الأسرى

الساعة 03:30 م|03 مايو 2010

لجنة نصرة الأقصى: نتنياهو يحاول الخروج من ورطته بتشديد العقوبات على الأسرى

فلسطين اليوم – غزة

اعتبرت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى نية رئيس حكومة الاحتلال وما يعرف بالكنيست اتخاذ إجراءات تشديد العقوبات على الأسرى ما هو إلا حالة هروب من الضغط الشعبي الذي يمارسه المستوطنون على حكومة نتنياهو لإنهاء ملف شاليط وإعادته إلى أهله سالماً .

 

وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي باللجنة أن نتنياهو يعانى ورطة سياسة كبيرة فهو من جهة يتعرض لضغط شديد وضائقة تتمثل في مظاهر الاحتجاج التي تتصاعد يومياً من قبل أصدقاء ومؤيدي وأهل شاليط للقبول بصفقة بشروط الفصائل الفلسطينية لإتمام التبادل وتحرير شاليط وإنهاء معاناته بأي ثمن، وخاصة انه بعد شهر ونصف يدخل عامه الخامس في الأسر، ومن جهة أخرى عدم رغبته أو استطاعته في دفع استحقاقات عملية التبادل وإطلاق سراح ألف أسير فلسطيني ، خوفاً من تحمل المسئولية عن خروج اسري قتلوا جنود ومستوطنين ، في حال عاد أياً من هؤلاء صفوف المقاومة من جديد .

 

وأضاف الأشقر أن نتنياهو ذهب إلى هذه الخطوة ليتهرب من هذا الاستحقاق ويرضى الشارع الإسرائيلي للتخفيف من الضغوط التي تمارس ضده والتي تضاعفت بعد إصدار كتائب القسام لشريط الفيديو الذي أثار قضية شاليط مرة أخرى، وأشار إلى إمكانية تحول قضيته إلى رون أراد جديد .

 

وحذر الأشقر  من ان هذه الإجراءات الانتقامية في حال تطبيقها على الأسرى من شأنها أن تؤدى إلى انفجار داخل السجون والتي تعيش حالة سيئة اصلاً جراء ممارسات إدارة السجون بحق الأسرى ، الذين خاضوا خلال نيسان الماضي خطوات احتجاجية لتحسين شروط حياتهم السيئة ، ولإعادة الانجازات والحقوق التي سلبهم إياها الاحتلال .

 

مشيراً إلى أن الاحتلال، سيقرر حرمان كافة الأسرى من الزيارة بشكل كامل ،واقتصارها على ممثل الصليب الأحمر كل 3 شهور، وتكثيف سياسة العزل الانفرادي لمدة غير محدودة ، وحرمان الأسرى من مشاهدة التلفاز ، ومنعهم من التعليم ووقف إدخال الكتب والصحف .

 

وطالبت اللجنة العليا بضرورة تدخل عاجل وجاد من قبل المنظمات الدولية لوقف هذه الإجراءات التعسفية التي ستزيد حياة الأسرى جحيماً .