خبر آخر أخبار الكهرباء.. 25 نائبا أوروبيا في غزة لحل المشكلة!

الساعة 02:06 م|03 مايو 2010

فلسطين اليوم-غزة

يعتزم وفد برلماني أوروبي رفيع المستوى القيام بزيارة إلى قطاع غزة المحاصر منتصف شهر أيار (مايو)، للاطلاع على الأوضاع، التي تدهورت بشكل خطير جراء استمرار الحصار للسنة الرابعة على التوالي.

 

وقال رامي عبده عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تعقد سلسلة لقاءات مع نواب أوروبيين من أجل إطلاعهم على الوضع في غزة، إن "نحو خمسة وعشرين نائباً، بينهم مسؤولون تنفيذيون في البرلمان الأوروبي، سيقومون بزيارة إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك في أعقاب تسلّمهم تقرير الحملة الأوروبية الشامل الذي يتناول الأوضاع الإنسانية والحياتية في القطاع، الذي قامت بإعداده في أعقاب زيارة نظمتها لأكبر وفد برلماني أوروبي إلى قطاع غزة مطلع العام الجاري".

 

وقامت الحملة بتسليم البرلمانيين الأوروبيين ملفاً خاصاً عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة، والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة وتهدد قطاعات واسعة، لاسيما المستشفيات ومضخات المياه والصرف الصحي.

 

ونقل عبده، في تصريح صحافي له، عن مسؤول لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي ودعم الميزانية آلان لاماسو قوله، خلال اجتماعه بوفد "الحملة الأوروبية" الأربعاء الماضي، قوله إن "الوفد البرلماني سيركّز خلال زيارته على إنهاء أزمة الكهرباء في غزة، لاسيما في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد تقديم مساعداته دون أي تخفيض"، مشدداً على أن إيجاد حل لهذا الموضوع سيكون على سلّم أولويات الوفد، كما قال.

 

ورفض النائب لاماسو، الذي شغل في السابق منصب وزير الثقافة الفرنسي ووزير الشؤون الأوروبية، فكرة أن يقوم طرف فلسطيني باستغلال أمور حياتية هامة كالكهرباء في التجاذبات السياسية، في ظل حصار مطبق، مشدداً على أنه "لن يسمح بأن تكون احتياجات الناس أداة لتمرير أجندة سياسية".

 

وكانت "الحملة الأوروبية"، التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، قد شرعت بعقد سلسلة لقاءات مع نواب في عموم القارة الأوروبية من أجل وضعهم في صورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحصار الخانق المتواصل للسنة الرابعة على التوالي.

 

وتعقيبا على هذا الخبر أكد المهندس كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة أنه مع أي جهد لحل أزمة الكهرباء المزمنة في قطاع غزة.

 

وأضاف م.عبيد لـ"لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنه يتوقع أن يقوم الوفد الأوروبي بتصحيح دور الإتحاد الأوروبي الذي يتواطؤ مع حكومة رام الله لتقليل كميات الوقود الصناعي اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

وشدد م.عبيد على أن تقليص هذه الكميات لا زال مستمرا، حيث أن وحدة واحدة تعمل فقط في محطة توليد الكهرباء، وأن نسبة العجز في إمدادات الكهرباء هي من 40-50%، متوقعا أن تتجاوز هذه النسبة الـ 50% خلال الصيف، موضحا أن اعتدال الجو خفف من الأزمة قليلا في الأيام الماضية.