خبر الشرطة البريطانية تقتحم احد الفنادق لاعتقال « ليفني »

الساعة 09:27 ص|03 مايو 2010

الشرطة البريطانية تقتحم احد الفنادق لاعتقال " ليفني "

فلسطين اليوم-القدس المحتلة  

ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية اليوم الاثنين 3/5 أن رئيسة حزب كديما والمعارضة الصهيونية (تسيبي ليفني) نجت من الاعتقال بعدما اقتحمت قوة من الشرطة البريطانية فندقا في لندن بهدف اعتقالها بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الصحيفة :" إن قوة من الشرطة البريطانية اقتحمت فندقا بلندن في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد استصدار منظمة حقوقية بريطانية، وصفتها الصحيفة الصهيونية بأنها (منظمة فلسطينية)، مذكرة اعتقال بحق ليفني بعد اتهامها بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة مطلع العام الماضي وكانت تتولى وقتئذ منصب وزيرة الخارجية الصهيونية.

ونجت ليفني من الاعتقال لأنها لم تسافر إلى لندن وقتها بسبب تحذيرها من خبراء قانونيين في وزارة الخارجية الصهيونية بأنها ستتعرض للاعتقال في حال وصولها إلى العاصمة البريطانية في أعقاب سعي منظمات حقوقية لاستصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين صهاينة بشبهة ارتكابهم جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

وتبين أنه كان مقرر أن تصل ليفني إلى لندن للمشاركة في مؤتمر حول المياه لكنها ألغت سفرها في أعقاب التحذير من اعتقالها، إلا أن منظمي المؤتمر لم يعلنوا عن عدم مشاركة ليفني في المؤتمر.

وشددت المنظمة الحقوقية التي طالبت باعتقال ليفني أمام المحكمة البريطانية على أن وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تنزل في فندق (هندون هول) في شمال لندن.

واقتحمت قوة من الشرطة البريطانية الفندق وبحوزتها مذكرة لاعتقال ليفني وأجرت تفتيشا دقيقا فيه لاعتقادها أنها تختبئ في الفندق.

وبعد فشل القوة في العثور على ليفني طالب قائد القوة من ضابط أمن الفندق الكشف عن الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة وتبين بعد التحقيق أن المسؤولة الصهيونية ألغت مشاركتها في المؤتمر.

وأشارت (يديعوت أحرونوت) إلى أنه لو تم اعتقال ليفني لأدى ذلك إلى نشوء أزمة دبلوماسية كبيرة جدا ستشكل خطرا على العلاقات الصهيونية البريطانية.

وتطالب (إسرائيل) الحكومة البريطانية بالعمل على إلغاء القانون البريطاني الذي يسمح باعتقال ومحاكمة متهمين بارتكاب جرائم حرب من دول أخرى، على خلفية وجود عدد كبير نسبيا من المسؤولين الصهاينة المهددين بالاعتقال ويمتنعون عن السفر إلى بريطانيا.