خبر أسير فلسطيني يهدد بالبقاء بالعزل مدى الحياة

الساعة 07:55 ص|03 مايو 2010

أسير فلسطيني يهدد بالبقاء بالعزل مدى الحياة

فلسطين اليوم- غزة

أكد الأسير إبراهيم حامد من سلواد الموجود في عزل الرملة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخبرته بأنه سيمضي جميع عمره موجوداً في العزل.

وأوضح محامي نادي الأسير، أنه زار حامد الذي اعتقلته قوات الاحتلال في 23/5/2006م، مؤكداً أنه لم يدخل إلى الأقسام العادية حيث تم عزله مباشرة بعد التحقيق وبقرار من المخابرات.

وذكر الأسير حامد، أنه ومنذ اعتقاله محروم من رؤية أهله، وهو معزول بشكل انفرادي، وقد حيث قام ضابط المخابرات أثناء التحقيق معه الذي استمر لفترة طويلة بتهديده وإبلاغه بأنه سيبقى في العزل مدى الحياة، وهو لا زال موقوفاً ويواجه الحكم لعدة مؤبدات، وتقرر تعيين 16 جلسة متتالية له لسماع بينة النيابة، وتبدأ جلساته 16 من تاريخ 2/5/2010 وتنتهي بتاريخ 28/7/2010م .

وأشار حامد بأنه يعاني من ديسك في الظهر يلازمه ألم في الأرجل، و يعاني أيضاً من تمزق المربط الصليبي بحيث أصبح ألمه مضاعفاً في الرجل اليسرى، ونتيجة لوضعه الصحي كان من المقرر إجراء صورة أشعه له في شهر 12 /2009 ولكنه كعقاب له لم يحول حتى اللحظة لإجراء الفحوصات .

كما قال أن إدارة العزل ترفض إدخال مرابط ومشدات له  للظهر والأرجل، كما أنه يعاني من ضيق في التنفس ووضع الزنزانة العفن والرطب زاد وضعه الصحي صعوبة، كما أنه يعاني من نقص في فيتامين 12، وأن إدارة العزل تحرمه من اللحوم المتوفر فيها هذا الفيتامين، بحيث لا تقدم له اللحوم إلا مرة في الأسبوع وبشكل قليل جداً، بالرغم من وجود قرار من المحكمة العليا السماح للأسير شراء اللحمة من الكنتين، إلا أن الإدارة ترفض تطبيق القرار.

وأشار إلى أنه يوجد في عزل الرملة "أيلون" ستة أسرى آخرين، ومعزولين بشكل انفرادي أقدمهم الأسير محمد عيسى من عناتا والمعتقل منذ العام 1993م ، ومضى على وجوده في العزل ما يزيد عن 8 سنوات، وباقي الأسرى هم: محمد جمال النتشة، ومحمد شعلان، ومحمد جبران خليل، وإبراهيم أبو مصطفى .

كما رفضت الإدارة السماح بإرسال أي أغراض للأسير إبراهيم حامد من الأقسام العادية في السجن، ولازالت معاناته مستمرة حتى الآن، علماً أن زوجة إبراهيم حامد أسيرة سابقة وعندما أفرجت سلطات الإحتلال عنها أبعدتها مع أبنائها إلى الأردن، والأسير حامد ممنوع من حقه بزيارة أقاربه، وقد توفي كل من شقيقه وشقيقة زوجته مؤخراً، ورفضت إدارة السجن السماح له بالاتصال هاتفياً مع أهله أو زوجته لتعزيتهم.

وطالب حامد المؤسسات الدولية والحقوقية المدافعة عن الأسرى العمل على إخراجه من عزله، لما يتنافي ذلك مع القوانين الدولية ، وان استمرا عزله يضاعف من وضعه الحي المتردي .