خبر مناشدة عائلة أسير جريح مبتورة أطرافه ومقطعة أمعائه وفاقد للبنكرياس

الساعة 07:30 ص|03 مايو 2010

مناشدة عائلة أسير جريح مبتورة أطرافه ومقطعة أمعائه وفاقد للبنكرياس

فلسطين اليوم- غزة

ناشدت عائلة الأسير الجريح أحمد سمير عصفور عبر مركز الأسرى للدراسات وصوت الأسرى كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية، المحلية منها والدولية، لإنقاذ حياة ابنهم الأسير الجريح "أحمد".

وأوضح والد الأسير لمركز الأسرى، أن نجلهم أصيب خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو و أخوته الصغار جراء قصف استهدفهم أثناء لعبهم أمام منزلهم ببلدة عبسان الجديدة بمدينة خان يونس، الأمر الذي تسبب بإصابته إصابة حرجة حيث بترت أطراف الأسير وقطعت أجزاء كبيرة من أمعائه وفقد  البنكرياس مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير وإصابته بمرض السكري.

وأضاف والد الأسير الجريح، أن ابنه لا يستطيع قضاء حاجته أو تناول طعامه أو تغيير ملابسه بمفرده نتيجة الإعاقة التي ألمت به كما أنه بحاجة لمرافق دائم يلازمه ليقوم بخدمته, و تم إجراء عمليات جراحية له في جمهورية مصر العربية إلا أن حالته الصحية ازدادت سوءاً ما دعا الأطباء بطلب نقله لتلقي العلاج داخل مدينة القدس, وبعد الحصول على التحويلة المرضية والحجز له في مستشفى سان جوزيف الفرنسي بالقدس و حصوله على تنسيق أمني عن طريق وزارة الشؤون المدنية بتاريخ 25/11/2009 و عند مغادرته القطاع عبر معبر "بين حانون " هو ووالده تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال وإعادة والده بالرغم من حالته الصعبة والخطيرة.

وأكد والد الأسير الجريح "عصفور"، أن ابنهم يعاني معاناة شديدة لعدم وجود من يقوم بخدمته وحالته الصحية الحرجة، حيث أنه يحتاج إلى عملية زراعة بنكرياس بشكل عاجل وعملية توصيل أوتار عصبية وزرع مرفق "كوع " وهذه العمليات لا بد أن تتم بشكل عاجل و سريع و رغم ذلك رفضت مصلحة السجون تحويله للمستشفيات بحجة أنه موقوف مع أنه أحد ضحايا الحرب المدنيين و لا علاقة له بأي عمل عسكري.

وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كافة الجهات الحكومية والرسمية والمدنية والإعلامية والصليب الأحمر للمساعدة في إنقاذ حياة الأسير الجريح " عصفور " والعمل على إنهاء هذا الملف الإنساني.

ودعا حمدونة، كافة وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بإثارة هذه القضية وجعلها من أولى أولوياتها.