خبر استقرار حركة البضائع الواردة إلى غزة على معدلها المنخفض

الساعة 05:23 ص|03 مايو 2010

فلسطين اليوم - غزة

حافظت مؤشرات حركة البضائع الواردة إلى قطاع غزة عبر المعابر خلال الشهر الماضي على مستوى الأداء نفسه الذي عملت به خلال شهر آذار الذي سبقه.

وبيّن محمد سكيك، مسؤول مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، بتمويل من البنك الدولي، أن عدد الشاحنات المحملة بالبضائع الواردة إلى القطاع عبر معبري كرم أبو سالم والمنطار التجاري "كارني" بلغ خلال الشهر الماضي 2411 شاحنة، مقارنة مع 2486 شاحنة خلال الشهر الذي سبقه، الأمر الذي لا يشير إلى زيادة في كمية البضائع الواردة بل يشير إلى تراجع طفيف في عدد الشاحنات الواردة عبر المعبرين المذكورين.

وأوضح سكيك أن نحو 11% من مجمل البضائع الواردة خلال الشهر الماضي كانت من المساعدات الإنشائية، وأن 45% من المواد الغذائية، و9% من البضائع المتنوعة مثل الملابس والأحذية والأخشاب والألمنيوم، و7% من الأعلاف، فيما شكلت الأصناف الأخرى من مجمل السلع الواردة التي يسمح الاحتلال بدخولها إلى القطاع (78 سلعة) النسبة المتبقية من البضائع الواردة.

وبيّن أنه لم تطرأ أي زيادة على أصناف السلع الواردة، وذلك بعد السلع الجديدة التي سمح الاحتلال بدخولها منذ شهر آذار الماضي، والمتمثلة بالملابس والأحذية والأخشاب المستخدمة في صناعة الأبواب والنوافذ والألمنيوم.

ولفت إلى أن متوسط الحركة اليومية من البضائع الواردة عبر المعبرين يقدر بحمولة نحو مائة شاحنة يومياً ما يشكل معدل الحركة نفسها التي تعمل بها معابر القطاع منذ فترة طويلة.

وتطرق سكيك إلى مؤشرات حركة تزويد القطاع بالوقود، مبيناً أن كمية غاز الطهي الواردة خلال الشهر الماضي بلغت 3263 طناً مقارنة مع 3811 طناً خلال الشهر الذي سبقه، أما كمية السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة فبقيت على معدلها المنخفض، إذ بلغت الشهر الماضي 3ر5 مليون لتر مقارنة مع 7ر5 مليون لتر خلال الشهر الذي سبقه، منوهاً إلى أن هذه الكمية تكفي لتشغيل مولد واحد فقط، ما يعني أن المحطة تعمل بأقل من نصف طاقتها الإنتاجية المعمول بها قبل أربعة أشهر.