خبر فتح تطالب برواية فلسطينية مقابل الإسرائيلية

الساعة 04:50 م|02 مايو 2010

فتح تطالب برواية فلسطينية مقابل الإسرائيلية

فلسطين اليوم: رام الله

طالبت حركة فتح، اليوم، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحفية برسم آلية عملية لحماية الصحفيين الفلسطينيين والعرب والأجانب من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين.

وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الثقافة والإعلام لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن الصحفيين الفلسطينيين والعرب العاملين في فلسطين باتوا هدفاً لسلطات الاحتلال، مشددة على ضرورة تنبه العالم إلى حجم ونوعية الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافة والصحفيين في فلسطين، واعتبرت أن أوامر منع الصحفيين من الحركة، واعتقالهم وقمعهم بأساليب بوليسية واستخدام الأسلحة النارية ضدهم جرائم يحاسب عليها القانون الدولي ومخالفات لقيم الحرية والعدالة والديمقراطية.

وأضافت الحركة:في الوقت الذي نظمت فيه المجتمعات الإنسانية علاقتها على أسس من المعايير، من ضمنها احترام حرية الصحافة والرأي التعبير، تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الإطاحة بالقيم الأخلاقية التي شكلت فلسفة هذه المعايير، إذ تسعى إلى فرض الاحتلال والاستيطان كأمر واقع، ومنع رسل الكلمة والصورة من ايصال الحقيقة الفلسطينية للمؤمنين بحقوق وحرية الإنسان في العالم.

وأكدت فتح دعمها للصحفيين ومطالبهم بتوفير أجواء آمنة للعمل، وتسهيلات تضمن تدفق المعلومات للجمهور صاحب المصلحة الحقيقة في الحصول على المعلومة.

وجاء في البيان 'إن حركة فتح التي قدم صحفيوها والعاملون في مؤسساتها الإعلامية التضحيات من أجل إشهار الرواية الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة، تدرك جيداً معنى توفير الأجواء الآمنة لعمل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، خاصة في أوقات الحرب، كما أنها تناضل من أجل إقرار قوانين تضمن حق الصحفيين في الحصول على المعلومة وحقوق الجمهور في الإطلاع عليها بما ينسجم مع القانون وتوفير قواعد الأمن والسلم للمجتمع الفلسطيني'.

 وأضاف أن الحقيقة الفلسطينية والانتصار لها هي إحدى معاركنا في أطار الصراع المفتوح مع المشروع الصهيوني الذي أنكر علينا حقوقنا ووجودنا أصلاً، لذلك فإن فتح ترى بأن استراتيجية اعلامية فلسطينية عربية باتت ضرورة حتمية لمواجهة الرواية الإسرائيلية المزيفة، ولتوطيد العلاقة والتواصل مع المنظمات الصحفية ووسائل الإعلام الحرة، لتأمين أوسع قاعدة شعبية في العالم يؤمنون بحق شعبنا في الحرية والاستقلال.

وحيت فتح الصحفيين الفلسطينيين الذين استطاعوا إيصال كلمة وصورة الشعب الفلسطيني إلى فضاء العالم، وساهموا بتكوين رأي عام إيجابي ثابت تجاه القضية الفلسطينية، فإخلاص الصحفيين ومصداقيتهم المهنية قد ساهمت بإيضاح عدالة قضيتنا، كما ساهم الصحفيون العرب والأجانب بتوسيع قاعدة التضامن والتعاطف الشعبي العربي والعالمي مع شعبنا.