خبر نادي الأسير :الأسير حامد يهدد بالبقاء بالعزل مدى الحياة

الساعة 03:36 م|02 مايو 2010

نادي الأسير :الأسير حامد يهدد بالبقاء بالعزل مدى الحياة

رام الله: فلسطين اليوم

وقال الأسير إبراهيم حامد ، من سلواد الموجود في عزل الرملة ، ان سلطات الاحتلال أخبرته بأنه سيمضي جميع عمره موجودا في العزل ، وذلك عبره تصريحه لمحامي نادي الأسير في زيارته له .

وبين انه منذ اعتقاله ب تاريخ اعتقاله 23/5/2006م لم يدخل إلى الأقسام العادية حيث تم عزله مباشرة بعد التحقيق وبقرار من المخابرات ، وبحسب ما اخبروه ان عزله لأسباب لها علاقة بخطورته على امن الدولة .

وذكر الأسير إبراهيم انه ومنذ اعتقاله محروم من رؤية أهلة ، وهو معزول بشكل انفرادي ، وقد قام ضابط المخابرات أثناء التحقيق معه الذي استمر لفترة طويلة بتهديده وإبلاغه بأنه سيبقى في العزل مدى الحياة، وهو لا زال موقوفا ويواجه الحكم لعدة مؤبدات ، وتقرر تعيين 16 جلسة متتالية له لسماع بينة النيابة ، وتبدأ جلساته 16 من تاريخ 2/5/2010 وتنتهي بتاريخ 28/7/2010 .

وأشار حامد بأنه يعاني من ديسك في الظهر يلازمه الم في الأرجل ، و يعاني أيضا من تمزق المربط الصليبي بحيث أصبح ألمه مضاعفا في الرجل اليسرى ، ونتيجة لوضعه الصحي كان من المقرر إجراء صورة أشعه له في شهر 12 /2009 ولكنه كعقاب له لم يول حتى اللحظة لإجراء الفحوصات .

كما قال أن إدارة العزل ترفض إدخال مرابط ومشدات له  للظهر والأرجل ، كما انه بعاني من ضيق في التنفس ووضع الزنزانة العفن والرطب زاد وضعه الصحي صعوبة ، كما انه يعاني من نقص في فيتامين 12 ، وان إدارة العزل تحرمه من اللحوم المتوفر فيها هذا الفيتامين ، بحيث لا تقدم له اللحوم الا مرة في الأسبوع وبشكل قليل جدا ، بالرغم من وجود قرار من المحكمة العليا السماح للأسير شراء أللحمه من الكنتين ، إلا أن الإدارة ترفض تطبيق القرار .

وقال أيضا بأنه يوجد في عزل ألرمله " ايلون " ستة أسرى آخرين ، ومعزولين بشكل انفرادي أقدمهم الأسير محمد عيسى من عناتا والمعتقل منذ العام 1993م ، ومضى على وجوده في العزل ما يزيد عن 8 سنوات ، وباقي الأسرى هم : محمد جمال النتشة ،و محمد شعلان  ، و محمد جبران خليل وإبراهيم ابو مصطفى .

كما رفضت الإدارة السماح بإرسال أي أغراض للأسير إبراهيم حامد من الأقسام العادية في السجن، ولازالت معاناته مستمرة حتى الآن، علماً أن زوجة إبراهيم حامد أسيرة سابقة وعندما أفرجت سلطات الإحتلال عنها أبعدتها مع أبنائها إلى الأردن، والأسير حامد ممنوع من حقه بزيارة أقاربه، وقد توفي كل من شقيقه وشقيقة زوجته مؤخراً، ورفضت إدارة السجن السماح له بالاتصال هاتفياً مع أهله أو زوجته لتعزيتهم.

وطالب حامد المؤسسات الدولية والحقوقية المدافعة عن الأسرى العمل على إخراجه من عزله ، لما يتنافي ذلك مع القوانين الدولية ، وان استمرا عزله يضاعف من وضعه الحي المتردي.