خبر تقارير: الاتحاد المصري يتجه لمقاطعة بطولات الاتحاد العربي

الساعة 03:33 م|01 مايو 2010

 

 

الرياض/ ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية السبت 1-05-2010، أن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زهير يدرس مقاطعة الأندية والمنتخبات المصرية للمسابقات التي ينظمها الاتحاد العربي رداً على انتخاب رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة نائباً لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، كما سيناقش "الجبلاية" الانسحاب من بطولات اتحاد شمال إفريقيا الذي يرأسه روراوة.

 

ووفقاً لـ"الحياة" فإن سمير زاهر عبر عن غضبه لإصرار أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي على إجراء انتخابات على منصب نائب الرئيس وليس بالتزكية كما حدث مع روراوة في الدورة الماضية.

 

وأكد أنه لم يخض انتخابات النائب أمام روراوة التزاماً بالاتفاق الذي تم في الدورة السابقة، ولم يقره المسؤولون في الاتحاد العربي، مبدياً دهشته من حصوله على ١٣ صوتاً فقط، لافتاً إلى أنه كان يحصل على أعلى الأصوات في انتخابات الدورتين السابقتين وتنازل في المرة الأخيرة عن منصب النائب لروراوة.

 

وكشف زاهر عن حدوث أزمة في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة استمرت ٣٠ دقيقة بحضور الأمير نواف بن فيصل لعدم الالتزام بالاتفاق السابق، وقال: "إن مسئولا كبيراً في الاتحاد العربي حاول إقناعي بخوض الانتخابات لكنني رفضت حفاظاً على هيبة الكرة المصرية".

 

وأكد زاهر أن بعض المسئولين بالاتحاد العربي يغارون من مصر لإحراز المنتخب المصري بطولة أمم إفريقيا ثلاث دورات متتالية، ولذلك أرادوا إبعادي عن منصب النائب.

 

وأوضح زاهر أن رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل لم يتبنيا مبادرة للصلح بين مصر والجزائر، وقال: "كل ما أثير في وسائل الإعلام المصرية والعربية عن وجود مبادرة للصلح يتبناها الأمير سلطان بن فهد ليس له أساس من الصحة".

 

وقال: "كنت أتوقع أن يكون الصلح بين مصر والجزائر هو أول اهتمامات الجمعية العمومية للاتحاد العربي، لكن ذلك لم يحدث". مؤكداً أن البعض يستفيد من توتر العلاقة بين الدولتين على المستوى الرياضي -على حد تعبيره-.

 

وأضاف زاهر أن روراوة لم يكن يرغب في الصلح، وقال بالحرف الواحد خلال اجتماعات المكتب التنفيذي: "لست صاحب قرار ولا أستطيع التحدث في هذا الشأن".

 

وكان الأمير نواف بن فيصل أبدى في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" أسفه للأزمة التي دارت رحاها بين مصر والجزائر على خلفية اللقاءين اللذين أقيما في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال "جنوب إفريقيا 2010".

 

وقال: "لم نكن نتمنى أن يحدث ما حدث، هو أمر مؤسف، وأنا أظن أن أطرافاً زادت من حدة الموضوع سواء بقصد أو دون قصد، وأنا متفاءل أن يتم حل هذه الأزمة قريباً"، مضيفا أن "الاتحاد العربي لم يتدخل لحل الأزمة لأن هذا الأمر تجاوز الحدود الرياضية، وأنا أطالبهم بتحكيم العقل، فالأحداث لم تكن داخل الملعب إنما حدثت خارجه، ولذلك فأنا أدعوهم إلى مراجعة أنفسهم، فالمخطئ عليه أن يراجع نفسه والمتضرر عليه أن يعفو عمن أخطأ بحقه".

                          

وأكد الأمير نواف أن "الاتحاد العربي لم يتدخل لأن أحداً لم يطلب منه ذلك، وعلى الصعيد السياسي فالأمور هدأت كثيراً، وعلى الصعيد الرياضي أتمنى أن تصل إلى التسامح الذي هو مطلوب من الطرفين".