خبر منتدى المعلم الفلسطيني برفح يحيى ذكرى الأستاذ الشهيد عوض القيق

الساعة 02:26 م|01 مايو 2010

منتدى المعلم الفلسطيني برفح يحيى ذكرى الأستاذ الشهيد عوض القيق

فلسطين اليوم: غزة

نظم منتدى المعلم الفلسطيني برفح أمسية تربوية بعنوان " فنجان قهوة" على شرف الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأستاذ عوض القيق, الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني بمدينة رفح قبل عامين.وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة منتدى المعلم برفح, جمع من المعلمين والهيئة التدريسية ولفيف من أصدقاء الشهيد.

 

وفي كلمته باسم منتدى المعلم الفلسطيني أكد الأستاذ حازم احمد " بان الشهيد الأستاذ عوض كان مثالاً للمعلم الإسلامي الذي لم يقتصر دوره وعطائه على التدريس، بل قام بالإشراف على عدد من الدورات العلمية والتعليمية، وساهم بتأسيس منتدى المعلم الفلسطيني ليصبح أول تجمع نقابي للمعلم الفلسطيني يجسد أحلام المعلمين بعيداً عن الحزبية، كما وشارك شعبه في جهاده، وضحى بنفسه في سبيل كرامة أمته ووطنه.

 

من جهته أوضح الأستاذ عطا الجزار في الكلمة التي ألقاها باسم التجمع النقابي الإسلامي على أن الشهيد الأستاذ عوض القيق كان نوراً وبركاناً من العطاء، لا يكل ولا يمل دائم الحركة، محافظاً على عمله ومتفانياً لخدمة وطنه وشعبه.

 

وشدد الجزار وقوف حركة الجهاد بجانب المعلمين قائلاً "إن حركة الجهاد لن تدخر جهداً للوقوف بجانب المعلمين، والعمل على أنصافهم وتوفير سبل الراحة، مطالباً كافة الفصائل الفلسطينية بضرورة إبعاد التعليم من دائرة المناكفات والتجاذبات السياسية لإنجاح المسيرة التعليمية.

 

وفي كلمة باسم منتدى المعلم برفح كشف الأستاذ كامل سلامة مدير المنتدى على أن الشهيد الأستاذ عوض القيق كان مثالاً للأستاذ والمعلم والأب لكافة الطلبة في مدارس رفح , مضيفاً أن الشهيد كان يصل ليله بنهاره ولم يتوانى في مساعدة الجميع و إسداء المشورة للغير, وكان يحترم الجميع و كان مثالا للقدوة الحسنة.

 

وأضاف سلامة " أن كل الكلمات تعجز أن تعطيك شيئا من حقك علينا ولكن عهدا أن نواصل دربك وان نغرس عشقك لطريق ذات الشوكة.

 

من جانبه قال الأستاذ الفاضل عطا عاشور أن رفيقه وصديقه الأستاذ الشهيد عوض القيق كان يمتاز بالأخلاق السامية الرفيعة أخلاق المسلم الحقيقي إلى جانب عمله الجهادي, مؤكداً على أن الشهيد كان دائم الحركة محباً لعلمه, محباً لصحبه وزملائه.

 

وقال الأستاذ عطا "أن في هذا اليوم ترجل الفارس الأستاذ والمجاهد ورحل جسده, ولكن لم ترحل صورته, ولم تنسى مسيرته, ولم يهدم بنيانه, مؤكداً على أن ستبقى ذكراه راسخة في قلوب المحبين وستبقى شموع تضئ الطريق كلما اشتد الظلام.

 

هذا ولاقت الأمسية استحسان الحضور جميعاً لما فيها من سيرة عطرة وإحياء لذكرى الشهيد الأستاذ القائد عوض القيق.