خبر « فاينانشل تايمز »: « حكومة غزة » تفرض رسوما على معظم ما يجلب عبر الأنفاق من سلع

الساعة 12:38 م|28 ابريل 2010

فلسطين اليوم: غزة

نشرت صحيفة "فاينانشل تايمز" البريطانية امس مقالا عن المصاعب المالية التي تواجهها حكومة غزة التي تديرها حركة "حماس".

 

وتقول الصحيفة إن "الحركة الإسلامية رفعت بحدة من الضرائب المفروضة على المنتوجات التبغية، ثلاثة أضعاف بالنسبة لبعض الأنواع"، إضافة إلى الضرائب على الوقود والطوابع على التراخيص التي تمنحها للمحلات التجارية."

 

وتضيف الصحيفة نقلاً عن المهربين أن "حكومة غزة صارت الآن تفرض رسوما على معظم ما يجلب عبر الأنفاق من سلع".

 

وترى "الفاينانشل تايمز"أنه"من العلامات الواضحة على كون حكومة غزة في مأزق مالي أن موظفيها الذين يتراوح عددهم بين 25 و30 الفا تقاضوا مرتباتهم للشهرين المنصرمين إما متأخرة أو ناقصة".

 

وتتابع الصحيفة قائلة ان "سبب هذه العقبات المالية مصدر تكهنات كثيرة، فمن الخبراء من يقول ان الحكومة اكثرت من الالتزامات المالية في القطاع وتقف حائرة امام كيفية الوفاء بها، ومنهم من يرى انه صار اصعب على حماس جمع مساعدات مالية في الخارج وادخالها الى القطاع".

 

وعن حركة "حماس" أيضا، تقول "ديلي تلغراف" ان نشر الحركة شريطا للرسوم المتحركة يصور أحزان والد الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليت في المستقبل لفقدان ابنه، والذي أثار الكثير من اللغط، هو "علامة على ان الحركة قررت تصعيد حربها النفسية على إسرائيل".

 

ويصور الشريط الذي يعتمد تقنية التصوير ثلاثي الابعاد بالكمبيوتر ومدته ثلاث دقائق والد الجندي الاسير في غزة عجوزا وهو يجول في شوارع خالية وتحت ابطه صورة لابنه، وقد خذله القادة الاسرائيليون المتعاقبون بخلف وعودهم بتحريره.

 

ويحذر الفيلم من أن شاليت قد يواجه نفس مصير رون اراد، الطيار الاسرائيلي الذي فقد منذ أكثر من 20 عاما في لبنان، ويعتقد على نطاق واسع إنه لقي حتفه في الأسر، ويختتم الفيلم برسالة تقول: "لا يزال هناك أمل".

 

وكانت ثلاث جماعات فلسطينية مسلحة، بينها كتائب عز الدين القسام، قد أسرت شاليت في 25 حزيران (يونيو ) العام 2006 على مشارف قطاع غزة. وفشلت الوساطات المختلفة حتى الآن في التوصل الى اتفاقية بين "حماس" وإسرائيل حول شروط الإفراج عنه.