خبر مصلح: اعتداءات السلطة تهدف للقضاء على الصوت المعارض لأوهام التسوية

الساعة 10:04 ص|28 ابريل 2010

مصلح: اعتداءات السلطة تهدف للقضاء على الصوت المعارض لأوهام التسوية

فلسطين اليوم: رام الله

أكد النائب الحمساوي عن محافظة رام الله والبيرة محمود مصلح أن استمرار السلطة الفلسطينية وأجهزتها في الانتهاكات و الاعتداءات التي تشنها بلا هوادة ضد أنصار ومؤيدي الحركات الإسلامية في الضفة الغربية ما هي إلا سياسة مدروسة ومدعومة من جهات خارجية وتهدف للقضاء على الحركات الإسلامية في الضفة بعد أن فشلت مخططاتها في قطاع غزة.

وقال مصلح ان السلطة تسعى إلى تنفيذ مشاريعها تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية دون معارضة صريحة وواضحة من جهة قوية ولها حضور شعبي وجماهيري واسع، وحتى تكون الساحة مفتوحة لها وحدها تصول وتجول فيها دون رقيب أو حسيب. 

وقال النائب إن الاختطافات التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد رجال المقاومة في شتى مدن الضفة الغربية تهدف أيضاً إلى شل عمل المقاومة أو أيّ عمل من شأنه أن يعكر جو ما يسمى بالعودة إلى تفعيل جهود التسوية السياسية، مستنكراً في الوقت ذاته ملاحقة الأجهزة الأمنية لقادة المقاومة والمطاردين للاحتلال واختطافهم والتي كان أبرزها وآخرها اختطاف القائد القسامي عبد الله العكر. 

ومن جهة أخرى، أدان النائب بشدة الأحكام التي أصدرتها محاكم الأجهزة الأمنية ضد عدد من مختطفي الحركة الإسلامية في مدن الضفة ومدينة نابلس بالذات، معتبرا  أن مثل هذه الأحكام والتصرفات غير المسئولة إنما تهدف إلى شطب المصالحة وتساهم بشكل صريح وواضح في زيادة حدة وتيرة الانقسام الذي " نسعى وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي للتخلص منه وإعادة المركبة إلى سكة الوحدة والمصالحة".

 و طالب النائب مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية بضرورة العمل على رفض هذه الأحكام وفضحها باعتبارها غير قانونية وتدلل على استخدام القانون في خدمة المصالح الحزبية والفئوية الضيقة لصالح جهة على حساب شعب كامل.