خبر الإعلان عن قافلة شريان الحياة 4 لغزة

الساعة 09:23 ص|28 ابريل 2010

الإعلان عن قافلة شريان الحياة 4 لغزة

فلسطين اليوم-غزة

أعلن مسئولون نقابيون أردنيون اليوم، الثلاثاء، أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق للإعداد لقافلة "شريان الحياة 4" لغزة التى ستنطلق منتصف مايو المقبل، باتجاه القطاع المحاصر وتحمل مساعدات إنسانية، ومئات المتضامنين العرب والأجانب.

وقال وائل السقا، نقيب المهندسين الأردنيين السابق، فى مؤتمر صحفى إن "القافلة ستتألف من ثمانى بواخر، وثلاث منها تركية، ستنطلق من ميناء مرسين التركى على أن تنضم إليها لاحقا أربع بواخر يونانية وأخرى أيرلندية".

وأوضح أن "البواخر التركية الثلاثة ستحمل إحداها أغذية وأدوية، والأخرى مواد بناء، والثالثة نحو ألف متضامن، من بينهم وفد أردنى نقابى وحزبى وشعبى وأجانب، والعديد ممن شاركوا فى قوافل شريان الحياة السابقة"، وأضاف أن "النقابات المهنية الأردنية ستلتقى قريبا مع الجهات التركية القائمة على الحملة لاستيضاح تفاصيل القافلة".

وتحدث عن "تشكيل فرق عمل للقافلة تتألف من لجان إعلامية وعلاقات عامة وخارجية، كما تم فتح حساب فى البنك الإسلامى لتلقى التبرعات للحملة، والاتصال بمؤسسات المجتمع المدنى داخل المملكة وخارجها لدعم الحملة".

من جانبه أكد رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين أحمد طبيشات أن "تشكيل لجنة قافلة شريان الحياة الأردنية جاء بهدف مواصلة جهود الإغاثة لقطاع غزة المحاصر، والمشاركة فى الجهود العالمية المبذولة لكسر الحصار"، مشددا على ضرورة "تسليط الضوء على الظلم الذى يعانيه أبناء الشعب الفلسطينى فى غزة".

ومن جهته أكد المحامى فتحى أبو نصار أن "الإعلام سيكون جزءا رئيسيا فى القافلة التى ستكون محمية بالإعلام الحى، ليشاهد العالم ما يحدث لها سواء إن قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلى باعتراضها أو منع وصولها أو غلق طريق البحر فى وجهها، بحجة وجود مناورات أو حجزها فى عرض البحر أو حتى ضربها ومحاولة إغراقها".

ويأتى الحديث عن هذه القافلة بعد أقل من عام على دخول قافلة "شريان الحياة 3" التى قادها النائب البريطانى جورج جالاوى إلى غزة، وكانت القافلة تضم 120 شاحنة وسيارة لدى انطلاقها من بريطانيا فى 14 فبراير 2009، ثم انضمت إليها 80 شاحنة فى ليبيا. ونقلت مساعدات وسيارات إسعاف ومولدات كهرباء، وقد رافق الحملة التى انطلقت من بريطانيا وعبرت بلجيكا وفرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس 500 من الناشطين.

ويخضع قطاع غزة الذى يبلغ عدد سكانه مليونا ونصف المليون نسمة، ويعيش 85% منهم بفضل المساعدات الدولية، لحصار إسرائيلى مطبق منذ أن سيطرت عليه حركة حماس بالقوة فى منتصف يونيو 2007.