خبر الاحتلال سمح منذ الخميس الماضي بدخول 15 شاحنة لسلطة المياه

الساعة 05:31 ص|27 ابريل 2010

الاحتلال سمح منذ الخميس الماضي بدخول 15 شاحنة لسلطة المياه

فلسطين اليوم-غزة

أكد ربحي الشيخ، نائب رئيس سلطة المياه، أهمية الجهود التي بذلتها السلطة الوطنية وأطراف دولية من أجل تسهيل دخول المعدات والتجهيزات اللازمة لأعمال تطوير وصيانة مشاريع وشبكات المياه في قطاع غزة.

وأوضح الشيخ في حديث لـصحيفة"الأيام" أن الجانب الإسرائيلي سمح منذ الخميس الماضي وحتى يوم أمس بدخول حمولة 15 شاحنة من أنابيب شبكات المياه ومستلزمات مشاريع الصرف الصحي ومعالجة المياه العادمة، كما سمح بدخول عدد من مولدات الكهرباء وقطع الغيار اللازمة لمضخات المياه، منوهاً إلى أن هناك ما يزيد عن حمولة 70 شاحنة من تلك التجهيزات ما زالت محتجزة لدى الجانب الإسرائيلي.

وشدد الشيخ على ضرورة إدخال تلك التجهيزات التي ما زالت محتجزة لاسيما وأنه تم رفع قيمة هذه التجهيزات وهناك كميات أخرى من مستلزمات مشاريع قطاع المياه يجري العمل على شرائها، لافتاً إلى أن الجانب الإسرائيلي وعد بمواصلة إدخال معدات وتجهيزات أخرى خلال الأسبوع الحالي دون أن يتم تحديد تلك الكمية من إجمالي الكميات المحتجزة.

وأشار إلى أن مشاريع سلطة المياه المنفذة في قطاع غزة تحتاج إلى ما يزيد عن حمولة مائة شاحنة من تلك التجهيزات اللازمة لتنفيذ المشايع الطارئة.

وبين الشيخ أهمية رفد سلطة المياه مؤخراً بعدد من مولدات الكهرباء "تسعة مولدات" تم استخدامها في تنظيم عمل آبار مياه الشرب بما يكفل الحد من أزمة انقطاع الكهرباء الناجمة خلال الأشهر الماضية عن تكرار انقطاع التيار الكهربائي.

ولفت الشيخ إلى أن سلطة المياه بصدد إنهاء تقييم عروض عطاءات مشروع محطة معالجة المياه في شمال القطاع الممول بقيمة 50 مليون دولار من قبل مجموعة من الدول والجهات المانحة "الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبلجيكا والسويد والبنك الدولي"، متوقعاً الانتهاء من عملية التقييم خلال الأيام القليلة المقبلة ومن ثم إرساء بناء المشروع للبدء بتنفيذ هذا المشروع خلال الشهر المقبل.

ونوه إلى أهمية ما شكله المشروع المذكور على مستوى معالجة المياه العادمة والحد من نسبة التلوث وكذلك وضع الحلول اللازمة للمشاكل المترتبة على عدم معالجة مياه أحواض الصرف الصحي.

إلى ذلك، تطرق الشيخ إلى نتائج مشاركته في مؤتمر الاتحاد المتوسط الذي عقد الأسبوع الماضي في أسبانيا من أجل إقرار استراتيجية بعيدة المدى للحفاظ على حوض المتوسط، منوهاً إلى مشاركة نحو 43 دولة أوروبية وعربية في هذا المؤتمر الدولي.

وحمل الشيخ الجانب الإسرائيلي المسؤولية عن عدم إقرار المؤتمر لهذه الاستراتيجية، مبيناً أن الوفد الإسرائيلي المشارك أراد تسمية الأراضي الفلسطينية بأراض تحت الاحتلال بدلاً من الأراضي المحتلة، الأمر الذي أثار خلافات حادة وسط مجموع المشاركين حالت دون إقرار الاستراتيجية المذكورة التي تهدف لتعزيز التعاون الكفيل بالحفاظ على حوض المتوسط وحمايته من كافة أشكال التلوث.