خبر عمرو موسي: لا يوجد مقترحات جديدة للمصالح

الساعة 06:43 م|26 ابريل 2010

عمرو موسي: لا يوجد مقترحات جديدة للمصالح

فلسطين اليوم: وكالات

نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم "ما تردد على بعض وسائل الإعلام عن طرحه لمقترحات جديدة بشأن ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن المصالحة الفلسطينية هي مسألة لا تحتاج إلى مقترحات، فإذا تريد لمقترحات جديدة فهناك شيء خطأ".

 

وأضاف موسى، في تصريحات خاصة نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "يجب أن يعي الفلسطينيون أنهم أفقدوا أنفسهم الكثير من المصداقية بالموقف السلبي في هذا الصراع الفلسطيني- الفلسطيني، وعدم الدخول في المصالحة التي عرضت عليهم من قبل مصر باعتبارها مكلفة من الجامعة العربية".

 

وعبر عن أسفه لبقاء الوضع في هذا الملف على ما هو عليه حتى الآن وهو موقف سلبي ومؤسف بالنسبة للفلسطينيين.

 

وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أن اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذي سيعقد يوم السبت المقبل على المستوى الوزاري في مقر الجامعة العربية سيناقش المقترحات الأميركية التي تقدمت بها واشنطن للجانب الفلسطيني وأخر التطورات لاتخاذ قرار عربي بشأنها".

 

وأشار موسى "إلى أن الممارسات الإسرائيلية القمعية في الأراضي المحتلة وخاصة القرار الإسرائيلي الأخير القاضي بتهجير سكان الضفة الغربية ستكون محلا لمناقشات مستفيضة من جانب لجنة المتابعة وسيتم الاستماع للجانب الفلسطيني فيما يتعلق بما قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل من مقترحات وما سيتم تقديمه للولايات المتحدة الأمريكية".

 

وأضاف "نحن على اتصال بالمبعوث الأميركي ميتشل ومعاونيه"، مشيرا "إلى أن اتخاذ القرار في هذا الشأن سيتم في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية"

 

وأكد موسى "أن الحديث عن ضرورة سحب مبادرة السلام العربية طالما بقيت على الطاولة دون أن يلتقطها أحد، هو 'كلام غير دقيق ومبسط، موضحا أن المبادرة العربية هي عبارة عن طرح لموقف عربي من السلام ونقول فيه نحن مستعدون للسلام والقيام بالتزاماتنا طبقا لما طرح من اتفاقات وقرارات وغيرها بشرط أن تقوم إسرائيل بنفس الشيء".

 

وأضاف أمين عام الجامعة العربية "إذا قامت إسرائيل بالتزاماتها فينتهي الأمر بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ويصير التطبيع والاعتراف بإسرائيل وهو موقف، ولا يحتاج إلى سحب".

 

وأشار موسي "إلى أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغير في هذه المبادرة هو حل الدولتين أو الدولة وإذا كان من غير الممكن في ظل الإجراءات الإسرائيلية أن تقيم دولتين، فلا بد من إعادة النظر في هذه النقطة".

 

ورأى أن المسألة ليست سحبا لمبادرة السلام العربية وإنما السؤال هل هناك تغير في الموقف العربي أم لا وفي أي عناصر هذا الموقف؟